شهد منفذ الرقعي بين المملكة العربية السعودية والكويت حركة دائبة منذ منتصف ليلة امس الاول عقب بدء سريان تطبيق العبور بالهوية الوطنية بين البلدين بدلا من جواز السفر، وقال مدير عام الجوازات اللواء سالم بن محمد البليهد إنه بإمكان مواطني المملكة ودولة الكويت الشقيقة التنقل بالهوية الوطنية بدءا من صباح أمس "الجمعة" وفقا للضوابط الواردة بنظام وثائق السفر ولائحته التنفيذية. ووصف ذلك بأنه تتويج للعلاقات الأخوية القائمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين, مشيراً إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لأهداف وقرارات المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعية لتيسير وتسهيل إجراءات التنقل لمواطني دول المجلس عبر المنافذ الرسمية للبلدين. وبين اللواء البليهد أن البيان المشترك الذي وقعه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وسمو الشيخ جابر الخالد الصباح وزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة في المنامة بتاريخ 22 سبتمبر 2010 أصبح ساري المفعول بدءا من صباح امس، من جهة اخرى شهدت محافظة الخفجي الحدودية مع الكويت حركة غير عادية للمسافرين برا، حيث سرى العمل بالنظام الجديد منذ منتصف ليلة أمس الاول وخلال ساعات قليلة وحتى مثول الجريدة للطبع عبر أكثر من 200 عائلة سعودية الى دولة الكويت عبر منفذ " الرقعي " بالهوية الوطنية بسهولة ويسر معبرين عن سعادتهم بهذا الاجراء الذي سيمكنهم من زيارة أقاربهم وأرحامهم في الكويت بدون تعقيدات جواز السفر، كما شهد المنفذ تدفقا للعوائل الكويتية لدخول الاراضي السعودية بالهوية الوطنية بكل يسر وسهولة، وقال عدد من المواطنين إن هذا الاجراء خطوة في إطار إلغاء الحواجز بين جميع دول الخليج باعتبارها وطن واحد متمنين أن يشمل هذا النظام جميع الدول العربية من المحيط الي الخليج، وقال مواطنون كويتيون انهم سعداء جدا بهذا الاجراء الذي الغى الحدود بين السعودية والكويت، وانهما دولة واحدة، خاصة وأن الارحام وصلات القربى تمتد بين البلدين، وثمن الجميع هذه الخطوة ووصفوها بالمباركة وانها تؤكد وحدة مصير شعوب دول الخليج العربي داعين الجميع الى تطبيق هذه الخطوة لما ستحققه من فائدة ونفع على الجميع، خاصة فيما يتعلق بتدفق التجارة.