يصيب القلق كثيرين في العالم تجاه مشروع ''جوجل'' لعرض مشاهد فيديو من الشوارع على الإنترنت المعروف ب ''ستريت فيو''. وتعقد الحكومة الألمانية اجتماعا لمناقشة المخاوف من انتهاك الخصوصية الذي قد يسببه مشروع ''جوجل'' لعرض مشاهد فيديو من الشوارع على الإنترنت المعروف ب ''ستريت فيو''. ويوفر هذا المشروع الفرصة لمشاهد بانورامية للشوارع السكنية والتجارية وغيرها على الإنترنت. وقد تولى هذا المشروع تسجيل تلك المشاهد بالكاميرا ووضعها كدليل للمستخدمين. ويرغب ''ستريت فيو'' في توسيع خدماته في ألمانيا لتشمل 20 مدينة. إلا أنه قوبل باعتراضات منذ إطلاقه مما اضطر ''جوجل'' لمنح السكان حق الاعتراض على شمولهم بالتصوير. وقد استخدم عشرات الآلاف بالفعل هذا الحق. ويقول المراسلون إن تجربة الألمان مع الحكم النازي ومنثم الحكم الشيوعي في الجزء الشرقي، تثير حساسية خاصة من مراقبة شؤون المواطنين الخاصة. وكان مشروع جوجل ''ستريت فيو'' قد أطلق عام 2007، ويتيح لمستخدمي الموقع متابعة المشاهد المسجلة للطرقات في المدن التي تغطيها خدمته.