علمت صحيفة ( عاجل ) الإلكترونية من مصادر مطّلعة ان وزارة التربية والتعليم في طريقها للإعلان الرسمي عن فصل الإدارة العامة للوحدة الصحية للطلاب والطالبات عن الإدارات التابعة للوزارة وإلحاقها بوزارة الصحة بحسب صيغة التفاهم بين الوزارتين .. وأكدت المصادر أن الموظفين والموظفات التابعين لملاك وزارة التربية والعاملين بالقطاع الإداري بالوحدة الصحية سيتم تخييرهم بين البقاء والانتقال لإدارات الوزارة أو النقل لملاك وزارة الصحة . =-================================================= تعليقات الزوار ابو فهد ان تم هذا فهو القرار الصائب الذي اتمناه من زمان بدلا من الازدواجية في العمل الصحي لمنسوبي وزارة التربية ياسر الهياف أنا من منسوبي التعليم ............ وأعمل معلم صعوبات تعلم . فمن المهام الرئيسية في عملي إكتشاف الطلاب الذين يعانون من تدني مستمر في التحصيل الدراسي , ولا يكون السبب في ذلك عائداً إلى وجود ( تخلف عقلي أو إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو عدم إستقرار نفسي أو ظروف نفسية أو إجتماعية ) . ومن المشاكل التي تواجهني في عملي وجود طلاب لديهم ضعف سمع أو ضعف بصر أو أي مشكلة تمنعه من دخول البرنامج كما ذكرت سابقاً . ولكن مما يحيرني هو : من الذي كشف عليهم طبيباً وسمح لهم بدخول االمدارس العامة التي تخدم الطلاب العاديين (صنفهم على أنهم عاديين ولا يواجهون أي مشاكل) بالطبع كلنا نعلم انه من شخصهم وطبق الكشف الطبي عليهم هو : ((((((((الوحدة الصحية المدرسية ))))))))) فالكشف الطبي الحاصل من قبل الأطباء العاملين في الوحدة الصحية المدرسية غير دقيق ((((((((((بالمرررررررررررررة))))))))). وقد وجدت طالب جديد في مدرستي وهو قد تم تحويله من منطقة أخرى إلى منطقتنا وهذا الطالب يشكو من ضعف سمع , ولم يكتشف في مدرسته ولكن عندما أتى إلى مدرستنا وإشتكى إلي معلمي فصله من ضعفه وضعف مستواه وقاموا بإحالته إلي , قمت بالكشف عليه كشف أولي , ويسمى ( تشخيص العمليات النفسية والنمائية ) ويشتمل هذا التشخيص على إختبارات نمائية ,أحدد من خلالها : قدرة الطالب السمعية ( ذاكرة وتمييز سمعي) قدرة الطالب البصرية ( ذاكرة وتمييز بصري) وغيرها ....مثل : التركيز .....و الإدراك ....... وقد تبين لي انه يشتكي من ضعف سمع و إضطراب نطق وكلام , وقمت برفع طلب للكشف فوراً على الطالب من قبل لجنة في معهد الصم . وقد وجد انه يحتاج لبرنامج ضعاف سمع وتم تحويل الطالب مباشرة إلى برنامج ضعاف سمع قريب إلى منزله , وهذا ماتم بالفعل . من خلال ماذكرت في الفقرة السابقة أقول : قد نعذر الوحدة الصحية في معرفة قدرة الطالب في التركيز والذاكرة الإدراك (مع إنها المفروض تصير من صميم عملهم) , لكن لا أعذرهم عندما أجد طلاب ضعاف سمع أو بصر في المدرسة . فهناك نسبة ليست قليلة تجدها في المدارس وهي غير محددة فئتها (مثل طالبنا السابق) فقد حددت فئته على انه من اطلاب العاديين . من هذا المنطلق , أقترح إختيار أحد أمرين : 1- الإسراع في تحويل الإشراف على الوحدة الصحية المدرسية إلى وزارة الصحة كما ذكر في الخبر .(مع التشديد عليها في الكشف على الطلاب الجدد) 2- أو فصل إجراءات الكشف النفسي والسمعي والبصري من الوحدة فوراً وجعلها من إختصاص التربية الخاصة (لوجود إخصائيين سمع وبصر ونطق متميزين) فهم في عمل التشخيص : النفسي والبصري والسمعي وكذلك النطق والكلام , أدق وأفضل من أطباء الوحدة الصحية المدرسية . ووالله الهادي إلى سواء السبيل عبدالله التميمي إن صح هذا الخبر فهي بحق تدهور مستمر تتخبط به وزارة التربية والتعليم ولا أعلم متى ستستفيق هذه الوزارة من هزالها ! أنا لم أطلع على حيثيات ومبررات تسليم هذه الوحدات الصحية التي لها دور متميز في خدمة منسوبي وزراة التربية والتعليم ! فكيف ترضى الوزارة بالتفريط فيه؟؟؟؟؟ ولكن فيما يبدو أن الوزارة يوجد بها عقليات قد أنتهت صلاحياتها ، ولم تعد صالحة للعمل في هذا العصر الذي يتطلب حركة وعمل دؤوب من أجل مصلحة الطالب والمعلم ، وما نراه هو عكس هذا تماما ! فكل فأغلب القرارات التي نراها هي ضد الطالب والمعلم وأخص المعلم بالذات ؟؟!! أعيدو النظر في قراركم قبل فوات الأوان