وجهت إمارة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في لجنة السقاية والرفادة، الجمعيات والمؤسسات الخيرية العاملة داخل الحرم، والساحات المحيطة، إلى توزيع كمامات طبية داخل عبوات إفطار الصائم، كخطوة احترازية للوقاية من انفلونزا الخنازير. وشمل التوجيه أكثر من 27 مؤسسة وجمعية خيرية تعنى بالإطعام الخيري داخل الحرم وفي الساحات المحيطة وفي مواقف سيارات المعتمرين والمساجد والجوامع. إلى ذلك قلصت اللجنة سقف التوزيع الخيري إلى 920 ألف وجبة، وذلك بتوزيع 1.9 مليون وجبة فقط، بدلاً من 2.8 مليون وجبة مقررة العام الماضي، نتيجة لتراجع أعداد المعتمرين هذا العام، وكذلك لتوجيه الجمعيات الخيرية نحو بدائل جديدة تتجاوز الإهدار عن طريق توزيع السلال الغذائية وكسوة العيد لفقراء الحرم والقرى المحيطة بمكةالمكرمة. وطالبت اللجنة، الجمعيات الخيرية المشاركة، بعدم تقديم المناشط الدعوية ضمن وجبات الإطعام الخيري، ومنع توزيع أي مبالغ نقدية على الصائمين، فضلاً عن عدم الإعلان عن مشاريع وبرامج الإطعام الخيري، إلا بعد أخذ موافقة اللجنة والتقيد بالتعليمات المنظمة لجمع التبرعات واستقبالها في الحسابات البنكية العائدة للجهات الخيرية، أو بموجب إيصالات رسمية ذات أرقام تسلسلية ومختومة دون اللجوء إلى استخدام الصناديق والكوبونات. دام عزك ياوطن