لانستطيع ان ننكراهتمامات والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزوولي عهده الأمين وحكومتنا وفقهم الله.. بماحصل في كارثة الصقيع المفاجئة ولاغرابة فالدولة تساعد الدول الشقيقة والصديقة وحصل ذلك في ازمات اندونيسيا افغانستان وباكستان ومصروالسودان وغيرها وواجب للدولة ليس فيه منه خاصة اننا بلدغني وبلد الاسلام والمسلمين نحتكم الى كتاب الله وسنة رسوله. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هل ادرنا الأزمة ادارة صحيحة مثلما تفعل الدول المتحضرة وغيرها من الأزمات في ذلك.. أشك في ذلك .. مثل هذه المشاكل والازمات تحتاج الى إدارة نعم التوجيهات صدرت بالصرف والمساعدة وتم ارسال مندوبين من زارة المالية الى مناطق المملكة الرئيسية... ولكن هل نستفيد من هذه الأزمة ونعرف ان هناك من جيراننا واقاربناومن حولنا ممن هم بحاجة ولاندري عنهم . هل ننتظر البرد الوالمرض اوالجوع حتى يظهركأزمة , واذاكان التجار لايهمهم الامصلحتهم وهم ضمن اسباب ازمة الغلاء والفقروالحاجة فإن على الدولة ان تفتح جمعيات وطنية تستورد الأغذية الرئيسية وتبيعها على المواطن بدون ربح مثل الجمعيات الأخرى الموجودة بالكويت ومصروغيرها , عندذلك سيحسب التاجر الف حساب ويكتفي بال5% وال10% بل وربما 3%. في كل جامعات الغرب والشرق هناك علم ودراسات وجهود تعنى بالكوارث : الفقر, الجوع, الزلازل , والأمراض الوبائية, الحروب , الفيضانات , ! * ماأعرفه ان الدولة اقتصرت على الجمعيات الخيرية في توزيع المساعدات بينما هناك مئات البلدان والقرى ليس لهم جمعيات خيرية, ان ادراة الكوارث تحتاج الى فريق عمل على مستوى وزاري يكون مقره في وزارة الشئون الأجتماعية وتشترك فيه ووزارة المالية ووزراة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق وتتبعه لجان مؤهلة ومنظمة تحت اشراف أمراء المناطق ويجب على امام المسجد والعمدة ومديرالضمان الاجتماعي ورئيس الجمعية الخيرية والمعلم الذي يرى احوال طلابه والمعلمة كذلك كل القيام بدروه احتسابا قبل أن يكون عمل يتقاضى عليه راتب . * هذه الكارثة تكشف لنا عن: وجود خلل في شروط قبول الفقراء في الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية وتكشف عن تقصير وزارة الشئون الاجتماعية المعنية بذلك خاصة ان بعض شروط الضمان الاجتماعي ليس لها مبرر(شروط العمرمثلاوشروط ان لايكون لديه أي تأشيرة عمل تخص عمالة , وأن لايكون له مصدردخل اخر!! كما تكشف أن بعض تلك الجهات لاتقوم بواجبها على الوجه الأكمل واغلب العمل اجتهاد. ولاشك ان الضمان الإجتماعي والجمعيات الخيرية فيها خير وفيها رجال يخافون الله ويعرفون الأسر ولديهم ملفات ومعلومات ولكن الصورة ليست كاملة . هناك اناس متعففين لايراجعون الجمعيات ولايحبون ان يطلع على فقرهم وعوزهم أحد. هناك بادية وحاضرة في مناطق كثيرة لايتبعون لأي جمعية. ويحتاجون الى جمعيات ترعاهم طول العام . بعض شروط الضمان الأجتماعي مجحفة في حق المحتاجين. إدارة الأزمات تحتاج الى فريق متخصص وليس عملا مبنيا على الإجتهادات. * ومن الملاحظ للأسف ان يأتي من هو ليس بحاجة في مثل هذه الأزمة ليطلب المساعدة واموره المادية طيبة. · وهل ننتظر العمل من خلال خبرصحفي عن عائلة فلان وان فلان مريض وفلان معاق وفلان قدرالله عليه كذا وكذا... · تنبيه :يشكرصاحب السمو الملكي اميرمنطقة القصيم وسمو نائبه وفريق العمل الذي ادارالأزمة في منطقةالقصيم فقد اعدوا استمارة خاصة لذلك تعنى بمن لحقه الضرر في هذه الأزمة ممن لايتبعون لجمعية خيرية وقدقاموبواجبهم على اكمل وجه والمهم في مثل هذه الأزمات توفر المعلومات عمن تعنيه هذه الكارثة ولعلنا نستفيد مستقبلا من ذلك بعيدا عن الكوارث ودمتي يابلادي بخير ونعمة ورخاء وأمن. للتواصل: [email protected] -================================================== تعليقات الزوار محمد كتبت بشكل قوي ياستاذ عمر وبتحضر مميز اتمنى ان يصل ذلك لمكتب معالي الوزير فكلامك عين العقل بريداوي نعم ماذنب من لم يسجل بجمعيو او ضمان؟؟ موضوع مهم وحيوي يشكر عليه الكاتب كثيرا الفاهم ارفع القبعة تحية للسليم واقول بيض الله وجهك عمر ال سليم اشكرلكم مروركم ومااردت الا المصلحة العامة واني اتعجب ماقيمة وزارة التخطيط ومراكز المعلومات : نريد ان نعمل بشكل حضاري وكل يقوم بدوره ودمتم بود مراقب الله يجزاك الف خير كلماتك بالصميم ابو بسام بيض الله وجهك و أناره بطاعة الله . كلام فيه صدق و مصلحة للمحتاجين المتعففين ربوش أشكر الأستاذ عمر على ماقدم وحقيقة الأمر أن الموضوع المطروح يحتاج إلى دراسة