نائب أمير القصيم يشرّف اليوم الذهبي بمهرجان الربيع ببريدة ويمتدح فعالياته وبرامجه

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اليوم الذهبي لمهرجان الربيع في مدينة بريدة والذي يقام في منطقة عريق الطرفية، وقد كان في استقبال سموه المهندس أحمد السلطان أمين أمانة منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات بريدة والأستاذ فهد الأحمد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم، والدكتور فيصل الخميس أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم نائب رئيس لجنة مهرجانات بريدة والدكتور جاسر الحربش رئيس جهاز السياحة بالمنطقة ووجهاء وأعيان المنطقة وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال، وقد شرف سموه الحفل في الساعة الخامسة عصرا ليشاهد سباق الوحل للجيب الربع، ثم عرضا للسيارات الوحشية لفرقة قفاري، وعرضا للصيد الحي من خلال الحيوانات المدربة.
وبعد صلاة المغرب حضر سموه مجلس الشعر واستمع لقصائد من الشعراء سعود القت وسعود الظاهري، ثم تجول سموه في خيمة المقناص، تلاها تفقده للخيمة الكشفية واطلاعه على الفنون الكشفية، بعد ذلك انتقل ليزور خيمة المعارض ويتجول في الأجنحة المخصصة للجهات الحكومية والرعاة، ثم انتقل إلى خيمة الفعاليات والتي شدا فيها الشاعر والمنشد سعد الطلحة بقصائد عن سموه وعن بريدة، ثم قدم الكوميديان حمود الخميس تقليدا لبعض الأصوات نالت استحسان سموه والحضور، بعد ذلك ألقى الشاعر عبدالله الغيث قصيدة أمام يدي سموه، ثم قدم عرضا مرئيا عن المهرجان منذ البداية متضمنا مقتطفات من البرامج والفعاليات التي نفذت، ثم جاء دور المتعة مع فرقة وقشة رفيدة بقيادة الشاعر عايض القحطاني لتقدم عرضا شعبيا نال استحسان سموه مما جعله يطالب الفرقة بزيادة وقت العرض، ثم ألقى سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة ذكر فيها أن هذه الليلة من أجمل الليالي، وشكر فيها الغرفة التجارية وأمانة منطقة القصيم على إشرافهما على المهرجان، كما شكر الجهات الحكومية والرعاة على دعمهم للمهرجان، مؤكدا نجاح المهرجان وتميزه من خلال مشاهدة للعرض والفعاليات التي قدمت، ثم تفضل سموه بتكريم الرعاة للمهرجان من القطاع الخاص والداعمين له من القطاع العام، ثم استلم سموه درعا تذكاريا من رئيس لجنة مهرجانات بريدة شكرا لسموه على تشريفه للمهرجان، بعد ذلك تناول سموه والضيوف الكرام وجبة العشاء المعدة على شرف سموه، ثم ودع الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم