تعرضت سيدة سعودية، تعمل معلمة في محافظة جدة، إلى أربع طعنات في مواقع متفرقة من جسدها، سددتها لها خادمتها الإندونيسية بسكين ولاذت بالفرار، على خلفية خلاف بينهما حول قصور الأخيرة في الاهتمام بطفلة المجني عليها. وتلقت الشرطة بلاغاً عن الحادثة، باشر إلى إثره ضباط التحقيق في شرطة الكندرة، موقعها، ورفعوا الأدلة والقرائن من موقع الجريمة، فيما وجه مدير شرطة جدة اللواء علي محمد الغامدي، رجال البحث والتحري بمتابعة البحث عن الخادمة الهاربة، وتم نقل السيدة إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي الإسعافات الأولية، ومن ثم أحيلت إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني. وتمكن رجال البحث يوم أمس في محاصرة الخادمة والقبض عليها قبل مغادرتها موقع سكن السيدة في حي النسيم. وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد: «إن السيدة خضعت للعناية الطبية اللازمة، وحالها الصحية مستقرة، مشيراً إلى أن حيثيات التحقيق تؤكد أن السيدة كانت على خلاف مع خادمتها، إثر إهمال الخادمة العناية بطفلتها وبكاء الطفلة، ما جعل الخادمة تحضر سكيناً، وتدخل إلى غرفة نوم سيدتها، وحيث سددت لها طعنات عدة، وتركتها مضرجة بدمائها، قبل أن تهرب من المنزل». وأضاف، أن شرطة جدة فتحت تحقيقاً مع الخادمة، وأحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيقات وتصديق أقوالها شرعاً, منبهاً في الوقت نفسه إلى ضرورة متابعة سلوك الخادمات، والانتباه للأطفال وعدم إيكال كل ما يتعلق بالأطفال لهن