أكد مدير الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي أن التحسينات المرتقبة لمستويات المعلمين، ستبدأ بترقية المعلمين المعينين في عام 1417ه إلى المستوى الخامس، بينما سيكون المستوى الرابع من نصيب المعلمين المعينين في الثامن والعشرين من جمادى الأولى عام 1420ه. أما التحسين إلى المستوى الثالث فسيطاول المعينين من تاريخ 30 ذو الحجة من عام 1422 و1423ه.br وفي حين أشار الحميدي في تصريحات إلى «الحياة» إلى أن قرار تحسين المستويات لنحو 25 معلماً الذي ينتظر أن يصدر في اليومين المقبلين، لن يشمل المعلمين المعينين بعد تلك التواريخ، ألمح إلى «احتمال أن يطاول بعض المعينين في عام 1424ه»، الذين يعملون على المستوى الثاني منذ تعيينهم قبل نحو خمس سنوات. وأكد الحميدي أن عدد المعلمين والمعلمات الذين يعملون على مستويات أقل من المستحقة لهم «سينخفض بعد إصدار هذه الدفعة من التحسينات إلى 115 ألفاً بدلاً من 180». وفي شأن المعلمات، أوضح مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم أن تحسين المستويات إلى المستويين الخامس والرابع سيطاول المعلمات المعينات في عام 1417ه بحسب الأقدمية، أما الترقية إلى المستوى الثالث، فستكون من نصيب المعينات في عام 1418ه، في حين أشار إلى أن الترقية إلى المستوى الثاني ستبدأ بالمعلمات اللاتي تم تعيينهن في عام 1427ه، وبعض من المعينات في عام 1428ه». إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس ترقية 38633 معلمة إلى المستويات الثاني والثالث والرابع والخامس في مختلف مناطق السعودية، فيما أشارت إلى أن 2981 وظيفة على المستوى الثاني لا تزال تحت المراجعة قبل الترقية إليها. وأوضح المدير العام لشؤون الموظفين للبنات أحمد بن علي البلوشي أن عدد المعلمات اللاتي حسنت مستوياتهن إلى المستوى الثاني بلغ 12142 معلمة، في حين بلغ على المستوى الثالث 10361 معلمة، أما في المستويين الرابع والخامس فوصل إلى 7066 و9064 معلمة على التوالي.brوأضاف البلوشي أن 2981 وظيفة على المستوى الثاني «لا تزال تحت المراجعة»، مرجحاً أن يصل العدد الإجمالي إلى 41614 معلمة. وأشار المدير العام لشؤون الموظفين إلى أن «مباشرة المعلمات ستصدر قبل نهاية شهر محرم المقبل». ورجّح المصدر ذاته أن يكون تحسين مستوى المعلمين والمعلمات الذين لم تشملهم هذه التحسينات قريباً، لا سيما أن «اللجنة الثلاثية المكونة من وزارات المال والخدمة المدنية بجانب التربية والتعليم، ستسلم توصيتها قريباً». ولفت إلى أن الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق الذي يقض مضجع الوزارة في كل عام هو «ترفيع جميع المعلمين إلى مستوياتهم المستحقة (الرابع والخامس)، بما يعرف بنظام «تحوير الوظيفة» أو عن طريق طلب مكرمة ملكية بهذا الشأن، خصوصاً أن الكلفة المتوقعة لمثل هذا الإجراء تبلغ نحو بليوني ريال، بيد أنها ستقضي على المشكلة من جذورها» على حد وصف المصدر