احتفل الشيخ عبد الرحمن الحناكي رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة ، بوفد من رجال الإعمال القطريين الذين يزورون المملكة حالياً ، وذلك في قصره بمحافظة جدة . وحضر مأدبة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة كل من الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني مؤسس بنك قطر الدولي الإسلامي ورئيس مجلس إدارة بنك قطر ، والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك قطر الدولي الاسلامي ورئيس مجلس إدارة شركة مكين العقارية ، وعبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الدولي الإسلامي ، وعلى الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة مكين القطرية ، والشيخ إبراهيم السبيعي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ، ومحمد الشهري الرئيس التنفيذي لشركة جده القابضة ، والدكتور سليمان موصلي العضو المنتدب لشركة جده القابضة ، وبحضور الدكتور صالح بن عبد الرحمن الحناكي نائبي رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة . وسبق حفل العشاء عدد من الاجتماعات واللقاءات التشاورية لبحث عدد من البرامج المتعلقة بالمشاريع المشتركة بين رجال الاعمال السعوديين والقطريين . من جهته وصف عبد الرحمن الحناكي العلاقات بين السعوديين وقطر الشقيقة بالمتميزة والتاريخية ، متمنياً أن تحقق جميع اللقاءات التي يعقدها رجال الأعمال تطلعات القيادتين والشعبين في البلدين كما نوه الحناكي بحجم التعاون القائم بين البلدين في المجالات المالية والاقتصادية والتجارية والصناعية والاتصالات والنقل والطيران المدني وإقامة المشاريع المشتركة وتشجيع الاستثمار وتعزيز ودعم التعاون المشترك في مجالات الطاقة والصناعة وتبادل الخبرات ودعم وتفعيل الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية . وأضاف الحناكي " أن العلاقات السعودية القطرية لا تقتصر على الجوانب السياسية والأمنية بل تتعداها لتشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية والرياضة والسياحة ، كما أن تبادل الزيارات بين رجال المال والأعمال وهو من الخطوات التي ستشجع على قيام مشروعات الاستثمار المشتركة وتهيئ الأرضية المناسبة والخصبة للاستثمار الخليجي الذي قد يشكل نموذج لمستقبل شركات مقبلة " معربا عن أمله أن تنعكس تلك اللقاءات التي تقام بشكل مستمر بين رجال الأعمال إيجابا على تنشيط العمل الاقتصادي ولاستثماري بين البلدين . واكد الحناكي على أهمية دور رجال الأعمال في المملكة وقطر في تطوير العلاقات الاقتصادية في كافة المجالات حيث يشهد المناخ الاقتصادي تحسنا كبيراً في كلا البلدين ، إضافة إلى الاستفادة من قرارات مجلس التعاون الخليجي التي تعزز العمل المشترك وتفتح مزيداً من فرص التعاون للقطاع الخاص ، الأمر الذي بدورة سيسهم في زيادة الوفود التجارية المتبادلة بين البلدين خلال الفترة المقبلة ، إضافة إلى الاتجاه للمشاريع المشتركة . ومن المعلوم أن العلاقات الاقتصادية بين الرياض والدوحة شهدت تطورات كبيرة وأصبحت السعودية الشريك التجاري الثاني لقطر ماشاء الله اللهم زده و بارك له و اطل بعمره ماشاء الله لاتنسانا ابناء القصيم نريد وظائف وظاااااااااااااائف