يرعى الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، غدا الثلاثاء "ملتقى عرب نت 2013"، الذي تنظمه المدينة بالتعاون مع مؤسسة "عرب نت" وعدة جهات بالمملكة، على مدى يومين بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التقنية من داخل المملكة وخارجها، وذلك بفندق الفورسيزونز في الرياض. وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بالمدينة نواف بن عطاف الصحاف، في تصريح بهذه المناسبة أن رعاية مدينة الملك عبدالعزيز للملتقىوللسنة الثانية على التوالي، يأتي تأكيداً للدور الرائد للمدينة في دعم مختلف المناسبات والفعاليات التقنية الهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال التقنية وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني بالمملكة، مما يؤكد حرص المدينة الدائم على توفير أفضل بيئة محفزة للإبداع والابتكار وريادة الأعمال التقنية، وتشجيع ثقافة العمل الحر لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقني في المملكة. وأكد الصحاف أهمية الملتقى الذي يعد حدثاً تقنياً مهماً لتنمية قدرات وتطوير مهارات المبرمجين والمختصين في المجال التقني، وتعزيز ريادة الأعمال التقنية، واستكشاف المزيد من الفرص التقنية الواعدة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، والاستفادة من الرؤى والأفكار، والتعرف على أفضل الابتكارات والشركات الرقمية الناشئة في المنطقة، وتناول آخر المستجدات في السوق الرقمية في المملكة والعالم العربي. وأفاد بأن رواد الأعمال المحتضنين ببرنامج بادر سيشاركون بفاعلية في إثراء أعمال الملتقى. الذي يجمع 80 متحدثاً إقليمياً ودولياً من مديرين تنفيذيّين ورواد أعمال وخبراء من شركات رائدة في القطاع الرقمي، بمشاركة نحو 800 من المهتمين بالتقنية وريادة الأعمال. ويبحث الملتقى عدة موضوعات مهمة من بينها نموّ المحتوى العربي الرقمي في دول الخليج العربي، وتطبيقات المحمول، والتوجهات الجديدة في التقنية، والمنتديات، وإدارة العلامات التجارية والتسويق، والتجارة الالكترونية، وريادة الأعمال والاستثمار في التقنية، بالإضافة إلى استعراض معركة الألعاب الجديدة والخاصة بملتقى عرب نت وهي مسابقة بين مطوري الألعاب العرب على المحمول الذين يطورون الألعاب مع أدوات التحكم عن بعد، أو ألعاب الويب، أو على الشبكات الاجتماعية. يذكر أن برنامج بادر لحاضنات التقنية الذي تأسس عام 2007م يٌعد أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهو برنامج وطني شامل يسعى إلى تفعيل وتطوير حاضنات الأعمال التقنية، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال التقنية، وتحويل المشاريع والبحوث التقنية إلى فرص تجارية ناجحة من خلال دعم ورعاية ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات التقنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو المؤسسات التقنية الناشئة تقوم على مبدأ تقليل المخاطر والتركيز على تطوير الأعمال لبناء مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة في المملكة.