رجحت مصادر حقوقية أن يتم نقل فتاة بحر أبو سكينة والشاب اليمني عرفات إلى كندا حال حصول الفتاة على اللجوء الإنساني، وذلك خوفا على حياتهما، وفقا لصحيفة المشهد اليمني. يأتي هذا فيما أكد مصدر بمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن المفوضية سلمت الفتاة استمارة طلب اللجوء الإنساني إلى اليمن، نافيا بحسب صحيفة الخبر اليمنية صحة ما تردد من أنباء عن حصول الفتاة بالفعل على اللجوء الإنساني. وقال إن قبول اللجوء من عدمه أمر متعلق بالسلطات اليمنية وليس للمفوضية علاقة بهذا الموضوع. وكانت محكمة يمنية قد أجلت النظر في قضية الفتاة هدى آل نيران إلى بعد غد الثلاثاء، بناء على طلب تقدم به محاميها عبد الرقيب القاضي الذي طالب بمنح موكلته فرصة كافية لتسوية وضعها واستكمال الإجراءات بشأن منحها بطاقة "لاجئ". من جانبها ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن جلسة اليوم عقدت وسط حضور كثيف لمتضامنين داخل وخارج المحكمة، وذلك بعد وصول قافلة متضامنين من محافظة تعز. في السياق ذاته انتقد نشطاء يمنيون ما وصفوه بالاهتمام المبالغ فيه بهذه القضية بحسب موقع يمن برس فيما تراجع الصحفي اليمني صدام الكمالي عن دعوته لحضور جلسة محاكمة هدى وقال على صفحته في الفيس بوك "أنا مش نازل يا هدى" وأضاف أن التضامن مع هدى يأتي على حساب قضية المغتربين المرحلين من السعودية وهم عشرات الآلاف، أما الصحفية والناشطة هدى جعفر فقد شبهت هذا التضامن بانشغال مريض بسرطان الدماغ بشراء مرطب شفايف بثمن باهظ .