" كلنا مجندون لخدمة حجاج بيت الله الحرام " كانت تلك إجابة مدير عام التربية والتعليم بمكةالمكرمة وهو يرد على سؤال لماذا أنت من يدفع بتلك الحاجة التائهة على العربة ويوصلها إلى أهلها؟ أين أبنائكم الكشافة ؟. حينما كان الأستاذ حامد جابر السلمي الذي يعمل مساعداً للمشرف العام على معسكرات الخدمة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يتابع العمل عن كثب في مركز الإرشاد الرئيس في عرفات ، شاهد تلك الحاجة التركية المكسورة تبحث عن من يرشدها الى مخيمها ، لم يرده منصب ولا كبر سن ولا صيام في ان يسهم مع بنائه الكشافة في ذلك اليوم الكبير بحثاً عن الأجر والثواب ، وإيمانا بالعمل التطوعي ، ورسالة لأبنائه الكشافة والجوالة في الميدان ان يستمروا في العطاء حتى يؤدي حجاج بيت الله الحرام نسكهم .