أطلق بعض الناشطين من أبناء منطقة جازان حملة للمطالبة بالعفو عن فني المختبر إبراهيم حكمي، المتسبب في نقل الدم الملوث للطلفة "رهام"، وإعادته إلى عمله، بعد أن تعافت الطفلة وعادت إلى قريتها "مزهرة"، الاثنين الماضي، وسط فرح واحتفال كبير من أهالي القرية. وتطالب الحملة التي أطلقها، وفقاً ل"الشرق"، الإعلامي علي معتبي، بإعادة إبراهيم لعمله الذي فصل منه منذ "8" أشهر، والعفو عنه، أسوة بالطاقم الذي شارك في الخطأ الطبي، والذين أعفوا من مناصبهم فقط ونقلوا لمواقع أخرى ولازالوا يتقاضون رواتبهم. وكان إبراهيم أوضح أنه بسبب ازدحام العمل وغياب خمسة من زملائه العاملين يوم حادثة "رهام"، أعطى كيس الدم الملوثة للطفلة، إلا أنه بعد أن اكتشف ذلك بادر إلى إبلاغ إدارة المختبر ليتم تدارك الأمر، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه الصمت واتلاف الكيس والاحتفاظ بورقة النتيجة، إلا أن ضميره لم يسمح له القيام بذلك، حسب قوله.