كشف مدير الإدارة العامة للصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتور عبد الحميد الحبيب عن خطة مقبلة لنقل الإشراف على الدور الإيوائية الخاصة بالمرضى النفسيين من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى الصحة. وبين أن الوزارة تضع حاليا النظام الداخلي لبرامج الدعم المالي للمرضى النفسيين وأسرهم مشيرا إلى أن هناك أكثر من 200 ألف مراجع للعيادات النفسية في مختلف المناطق. وتعليقا على قرار مجلس الوزراء بإنشاء لجنة وطنية لرعاية المرضى النفسيين وأسرهم، قال الحبيب: ندخل من خلال هذه الخطوة مرحلة جديدة لخدمة المرضى والتوسع في مستشفيات الصحة النفسية، لافتا إلى أن هناك خططا للإدارة العامة للصحة النفسية للتوسع في العيادات التخصصية النفسية للأطفال والنساء، ويجري العمل حاليا لافتتاح عشر عيادات نفسية خلال العام الحالي في مستشفيات الولادة والأطفال بالمناطق؛ ليصل عدد العيادات النفسية للاطفال والنساء إلى 20 عيادة كمرحلة أولى، فيما تم رفع الطاقة السريرية لبعض مستشفيات الصحة النفسية إلى 3 آلاف سرير لسد الطلب المتزايد على الخدمات الصحية النفسية، كما تم رفع الطاقة السريرية في جدة والدمام إلى 500 سرير. ماتلاحظون ان الفتره التاليه الاهتمام بالصحه النفسيه زايد ولو بحثت عن السبب فاكيد ان الدكتور عبدالحميد الحبيب احد الاسباب في هذا المجال فالف شكر لمن اخلص لهذا الوطن الغالي والله ان عندي خبر بأن مستشفى النفسيه ببريده يتعدى عدد مرضاه (170) وما زاد عن عدد الأسره ينام على الأرض للأسف واللي مايصدق يروح ويشوف لذا يجب على المسؤلين النظر في ذلك في امكانية زيادة الأسره بالأضافه الى المبنى الجديد حيث يخدم منطقه كامله بالأضافه الى محافظات مجاوره أكيد بعدد تزايد من هالكبت هههههه كلامك صحيح وسألت بعد ما قرأت الصحيفه وكذلك سبق ان طلبت تنويم مريض ورفض المستشفى ادخاله بحجة الزحمه د عبد الحميد الحبيب قام ويقوم بتطوير خدمات الصحة النفسية ولاجتماعية بخطوات علمية تصب في خدمة المستفيد وفقك الله بجهودك بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- بداية أود ان اقدم لسعادت الدكتور / عبدالحميد الحبيب كل الشكر والتقدير على ما يبذله من جهود ملموسه ومشاهده ومسموعه في إدارته ألادارة العامة لصحة النفسية بوزارة الصحة فهو من الكوادر الوطنية الجاده والمجده في عمله . ولدي سؤال حول ما اشاهده يوميآ من مناظر تسبب لي بعض الحزن والأسى على حال من اشاهدهم في الطرقات من المرضى المعتلين نفسيآ والذين لا عائل لهم الا الله سبحانه وهم تأهين في الطرقات والشوارع والميادين العامه وعند المساجد والإشاراة المروريه وبعض الدوائر الحكوميه وعند المطاعم والبقالات وعددهم في ازدياد مخيف رغم انهم مسالمين ومساكين كان الله في عونهم والحمدلله الذي عافانا من كثير مما ابتلى به خلقه وعباده المؤمنين واعمارهم متفواته فيهم مسنين وشباب واطفال ونساء سؤالي ماهي استراتيجية الادارة العامه لصحة النفسية ؟ لمثل هذه الحالات التي نشاهدها والحالات التي لا نشاهدها كثيره وخاصة حالات الأكتئابات الحاده والانطوايين وحالات انفصام الشخصية والذين لا يبرحون منازلهم ولا يراجعون المستشفيات لاسباب مختلفه وهم في ازدياد منذ حرب الخليج الأولى وبعد ازمة الأسهم . وهل ؟هناك خطه لأحتوائهم وحفظهم عن مخاطر الطرقات وتقديم العون لهم مع تمناتي للجميع بالصحه والسلامه والعفو والعافيه والمعافات الدائمه في الدنيا والأخره . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وازاوجه ومن تبعهم بإحسان إلا يوم الدين . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمدلله رب العالمين. محبكم بالله / ابو عبدالله بقايا أنسان [email protected]