ذكر الداعية المعروف الدكتور محمد العريفي أن الأمة قد ابتُليت بفراعين جدد يحكمون البلاد العربية، مشيرًا إلى سوريا كمثال حيث يذبح النظام على مدى عامين الأطفال وينتهك الأعراض. وخلال مؤتمر "موقف العلماء من القضية السورية"، أضاف العريفي أن سوريا أحد البلاد المقدسة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (لا خير في المسلمين إلا في الشام)، كما بشَّر النبي - صلي الله عليه وسلم - أن الخلافة ستكون من سوريا. وأشار العريفي إلي أن "حزب الله" ومقاتلي إيران يحاصرون مجاهدي سوريا. وأوضح الداعية السعودي أن الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم - ومن تبعهم سكنوا أرض الشام، ذكر منهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وغيرهم، مضيفًا أن هناك 900 صحابي منهم من سكن الشام أو دفن بها، لافتًا إلى الدماء التي تسيل عليها على يد عصابات بشار الأسد وحلفائه. وشدد العريفي النكير على حكام العرب والمسلمين في التقاعس عن نصرة سوريا، مطالبًا إياهم بعدم الحيلولة بين الشعوب وبين الجهاد في سبيل الله، وإلا "رُجموا في قبورهم كأبي رغال". وذكر الدكتور العريفي أن المصلحين لطالما حذروا من "حزب الله" وأطماعه ومنهجه، إلا أنهم كانوا يُتهمون دائمًا بالطائفية، مضيفًا أن "أحداث الشام كشفت عن وجه حزب اللات الخبيث، والذي يذبح جنوده أطفال المسلمين"، لافتًا إلى أن أهل السنة في نظر الشيعة كفار يجب قتالهم.