قالت الجمعية الفلكية بجدة أن الكرة الأرضية تشهد يوم غد السبت الثامن من يونيو تساقط سيل شهب " الحمليات " والتي تعتبر أقوى الشهب النهارية خلال العام وهي تستمر من أواخر مايو وحتى مطلع يوليو ، والغريب بشأن هذه الشهب أنها تحدث بشكل رئيسي أثناء ساعات النهار لذلك فان معظمها غير مرئي بسبب وجود الشمس فوق الأفق عندما الشهب تصل كثافة تساقطها. ويرجع السبب في أنها ذروة تساقطها بعد شروق الشمس نظرا لان نقطة إشعاعها الظاهري هي ضمن مجموعه نجوم الحمل والتي تقع على مسافة 30 درجة فقط من الشمس في شهر يونيو. وعند الذروة تتساقط بمعدل 60 شهاب في الساعة وهي تخترق الغلاف الجوي للأرض بسرعة 39 كيلومتر في الساعة عبر السماء الزرقاء على عكس معظم الشهب التي تسقط ما بعد منتصف الليل وقبل شروق الشمس ، وأفضل طريقة يستخدمها الفلكيون لرصد هذه الشهب هو من خلال الاستماع الراديوي . ويعبر مصدر هذه الشهب غير معروف على الرغم من أن بعض الفلكيين يشكون بان مصدرها هي المخلفات الغبارية من الكويكب اكروس 1566 . ويمكن محاولة رؤية بعض من هذه الشهب بالنظر قبل شروق الشمس بحوالي ساعة حيث أن نقطة إشعاع الشهب ستكون فوق الأفق الشرقي فهذه الشهب تندفع أفقيا خلال أعلى الغلاف الجوي من نقطة إشعاعها القريبة من الأفق وهي بذلك تستحق أن يتم البحث عنها.