حظيت مدرسة محمد بن الفاتح الابتدائية ببريدة بجانب أربع مدارس هي ( الابتدائية 25 بمحافظة الخرج والابتدائية الثامنة للبنات بمحافظة المجمعة والمدرسة السعودية الابتدائية بمحافظة الليث ومدرسة جميلة بنت الحارث الأبتدائية بالحوية ) بالتكريم من قبل نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ حمد آل الشيخ، وتحقيقها المركز الأول بجائزة “مشروع فينا خير" والفوز بمبلغ 100 ألف ريال، في مسابقة شارك فيها أكثر من 100 مدرسة للبنين يمثلون 45 منطقة ومحافظة تعليمية. وتتمثل رؤية المشروع في إخراج جيل طلابي يحقق المسئولية بإيجاد البيئة الصحية في ذاته ومجتمعة وتنمية روحه الوطنية في المحافظة على ممتلكات وطنه. حفل تكريم الفائزين بمشروع فينا خير على مستولى المملكة أقيم بمحافظة جدة بحضور وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبد الرحمن البراك، ومدير التربية والتعليم بجدة رئيس فريق مشروع فينا خير الأستاذ عبد الله الثقفي، ومنسقي ومنسقات المشروع في جميع إدارات التعليم بالمملكة. وقد تجول نائب الوزير بالمعرض المصاحب للمشروع، للاطلاع على صور المدارس الفائزة، والتعرف على تجربتها التربوية والتعليمية الممتدة لعام دراسي كامل، مطلعاً على آلية التقييم والترشيح التي تقوم بها فرق المشروع المتخصصة من التربويين والتربويات تجاه المدارس المشاركة في المشروع. ابتدائية محمد بن الفاتح قدمت تجربتها خلال المشروع من خلال عدد من المسارات والمعاني التربوية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع، بنشر ثقافة التعاون والتواصل بين فئاته لما فيه تحقيق مصالحهم، وكانت من أبرز تلك الموضوعات التي فعلت قيمتها المدرسة الفائزة مشروع تنظيف المساجد، ومشروع استخدام الخامات المستهلكة، ومشروع تكريم عمال النظافة ومشاركتهم عملهم، ومشروع التوعية بالمحافظة على الحدائق والمرافق العامة، ومشروع توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة. المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله الركيان قدم شكره وتقديره لكافة الزملاء العاملين في المشروع، وإدارة النشاط الطلابي ممثلة بقسم النشاط الاجتماعي، مهنئاً ابتدائية محمد بن الفاتح على فوزها، مشيداً بالجهود المقدمة من قبل مدير المدرسة الفائزة حمود بن عبد الله الفقير، ومنسق المشروع بالمدرسة خالد بن علي الغلث، ومنسق مكتب التربية والتعليم غرب بريدة أحمد بن عبد الرحمن الخضير. وحول رسالة المشروع أكد منسق المشروع للبنين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ وليد بن أحمد الأحمد أنها تقصد أن تحظى مدارس المنطقة المطبقة للمشروع بأفضل بيئة مدرسية، من خلال توفير أعلى مستويات النظافة و الصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسئولية النظافة وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطالب. مضيفاً أن مقاصد المشروع لا تتوقف باستهداف طلاب وطالبات المنطقة، بل تجاوز ذلك إلى دمج منظومة الصحة والنظافة في محيط الأحياء السكانية، بعد أن تم إدخال عمال النظافة في تلك الحياء إلى برامج وفقرات المشروع. من جهتها بينت منسقة المشروع للبنات الأستاذة شريفة الدخيل أن آلية التطبيق للبرنامج تستهدف الواقع التربوي من خلال توفير أعلى مستويات النظافة والصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات مسؤولية الحفاظ على نظافة مدارسهم، وتشجيع العمل بروح الفريق بين المعلم و الطلاب لزرع التواضع و الثقة فيما بينهم.