يسعى منتدى الغد إلى أن يكون المنتدى محركاً رئيساً في تهيئة بيئة مناسبة ومحفزة للشباب السعودي، ودعم مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة بكافة مجالاتها، حيث يعمل على رفع مستوى الوعي والاهتمام بقضايا الشباب ، وتشجيع المبادرات النوعية التي تسهم في تنميتهم من خلال الشراكة مع القطاعات ذات العلاقة بالشباب . وقام المنتدى بتسليط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الشباب السعودي. والسعي نحو تحصين هوية الشباب الإسلامية وتعزيز انتماءهم لوطنهم، وذلك من خلال تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية ومؤسسات المجتمع ودعم برامجها في تنمية الشباب، والارتقاء بمستوى الوعي لدى الشباب. وسعى المنتدى إلى بناء شراكات استراتيجية مع جميع القطاعات ذات العلاقة بالشباب ، وتشجيع وإبراز المبدعين والمبرزين من الشباب ليكونوا قدوة صالحة لغيرهم. وقالت رئيسة المنتدى سمو الأميرة نوف بن فيصل بن تركي آل سعود "أن اختيار شعار المنتدى (نحن والشباب شراكة) جاء من قناعة المنظمين الراسخة بأن الشباب من الجنسين هم اللبنات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، حيث أن من هم دون سن الثلاثين يمثلون 70% من سكان المملكة، وذلك من خلال تعزيز دور الشباب كشريك في الرؤى والمسؤوليات والأعباء والطموحات، وتطوير إمكاناتهم وبناء قدراتهم وتنمية ثقافة المبادرة، للمساهمة بدور فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة". المنتدى بالأرقام : تواصل المنتدى مع أكثر من ستمائة ألف طالب وطالبة في الجامعات والكليات السعودية و قدم أكثر من مائة وعشرين متحدث ومتحدثة، منهم سمو وزير التربية، سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، وزير الاقتصاد والتخطيط، وزير الثقافة والإعلام، نائب وزير العمل، وشارك أكثر من ستة آلاف شاب وشابة في مختلف فعاليات المنتدى، ودعم المنتدى بأكثر من اثنا عشر جهة حكومية وخاصة شاركت في أول معرض للجهات الداعمة للشباب، وشاركت أكثر من ثلاثين مجموعة تطوعية في أكبر تجمع للمبادرات التطوعية الشبابية في المملكة، وقدم المنتدى أكثر من خمسة وثلاثين ورشة عمل ومقهى حوار على مدار العام ضمن برنامج التواصل مع الشباب. الجدير بالذكر أن منتدى الغد في دورته الثالثة الذي تنطلق فعالياته في الخامس من مايو الجاري يناقش مفهوم وثقافة الإنجاز في بيئات الشباب تحت شعار "معاً نبني الإنجاز" ويناقش العديد من المحاور التي تتصل بهذا الشأن عبر التطرق لمحاور تتم مناقشها في ورش عمل متخصصة.