كرمت أسرة العُمري أبنائها وبناتها الفائزين بجائزة الشيخ صالح بن سليمان بن محمد العُمري –رحمه الله- لخدمة الوطن والتفوق العلمي والعملي في شتى المجالات التي تساهم في دفع عجلة التنمية في المملكة، وشهد قصر السلام ببريدة مساء الخميس 27/10 حفل الأسرة الثاني والذي كرم على هامشه الفائزون والبالغ عددهم 69 فائزا وفائزة في فروعها المتنوعة وحضر الحفل مدير تعليم القصيم سابقا الأستاذ صالح التويجري وعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح وعدد من أعيان منطقة القصيم وكبار رجال الأعمال والمسؤولين . وضمت فقرات الحفل كلمات ترحيبية وتحفيزية للفائزين كما احتوت على قصيدة شعرية للشاعر صالح الحمد المالك ثناء في الشيخ صالح بن سليمان العُمري ، كما نظمت الأسرة حملة للتبرع بالدم شهدت إقبالا من قبل أبناء الأسرة . ومنح الشيخ ناصر بن سليمان العُمري عميد أسرة العُمري جائزة خدمة الوطن ، وهو الرجل الذي قدم للوطن الكثير الاسهامات من خلال تعامله مع الملك عبدالعزيز والملك سعود وتسلمه العديد من المناصب الحكومية وإسهاماته في مخاطبة المسؤلين للعمل على تسهيل الأمور لخدمة المواطنين . والجدير بالذكر أن الشيخ ناصر بن سليمان العُمري من المساهمين بتأسيس جريدة القصيم و شركة أسمنت القصيم وعدد من كبرى الشركات السعودية وله دور بارز وقيادي في مجال اقتصاديات المنطقة . كما كرمت الأسرة الطالب محمد بن ناصر العُمري ويبلغ من العمر خمسة عشر عاما الذي حاز على جائزتين ذهبيتين في مهرجان الإبداع العالمي الذي عقد في مدينة ديجان بكوريا الجنوبية بمشاركة أكثر من 500 موهوب يمثلون عدد من دول قارات العالم الست ، ويعد الطالب هو المشارك الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وقدمت الأسرة جائزة للدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العُمري عضو المجلس البلدي بالرياض وعضو هيئة التدريس بجامعة الأمام سابقاً حيث تم تكريمه في قسم البحث العلمي والتأليف وذلك لإسهاماته وجهوده العلمية. وأوضح أمين عام الجائزة الشيخ منصور بن صالح العُمري أن الجائزة انطلقت إيمانا بأهمية دور الأسرة في غرس حب الوطن في نفوس أبنائها منذ الصغر وحتى الكبر كي يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في تكوين لبنات هذا الوطن ، كما أنها هدفت إلى إحياء دور الأسرة في تفعيل وتعظيم الوطنية في قلوب أبنائها ليكونوا أوفياء للعهد مع أولي الأمر في هذه البلاد التي اضطلعت والتزمت منذ تأسيسها تجاه العمل على نشر الدين الإسلامي، وخدمة العلم، ونشره وفق منهج إسلامي معتدل ملتزم بسنة الله وكتاب رسوله صلى الله عليه وسلم . وأفاد بأن الجائزة تسعى إلى تنمية وإذكاء روح التنافس الشريف بين أفراد الأسرة الأمر الذي يعود بالنفع على الحركة العلمية والتعليمية في المملكة ولفت إلى أن الأسرة ارتأت أن تأخذ زمام المبادرة في أحياء دور الأسر بتكريم أبنائها الطلاب لتفتح الطريق للأسر الأخرى لتكريم أبنائها وتشارك الدولة في تحفيز المبدعين عدا أن الجائزة تعزز في مضمونها حب العلم والتعلم والبحث والدراسة بما يحقق من رفع المستوى التعليمي للأسرة وبالتالي للوطن . وأشار الشيخ منصور بن صالح العمري إلى أن الجوائز المالية تجاوزت قيمتها ربع مليون ريال خلاف الجوائز العينية وشهادات ودروع التكريم التي ستقدمها الأسرة لأبنائها الطلاب، موضحاً أن الجائزة تكونت من ثمان فروع خصص فرعها الأول للتفوق الدراسي في المرحلة الابتدائية لجميع الطلاب والطالبات في هذه المرحلة الحاصلين على معدل لا يقل عن 95 في المائة، و خصص الفرع الثاني للتفوق الدراسي في المرحلة المتوسطة ولأفضل خمسة طلاب في كل سنة دراسية في هذه المرحلة، وأفضل خمس طالبات في كل سنة دراسية في هذه المرحلة، والفرع الثالث للتفوق الدراسي في المرحلة الثانوية لأفضل خمسة طلاب في كل سنة دراسية في هذه المرحلة، وأفضل خمس طالبات في كل سنة دراسية في هذه المرحلة، و خصص الفرع الرابع للتفوق الدراسي في المرحلة الجامعية لجميع الطلاب والطالبات المتفوقين في هذه المرحلة شريطة الحصول على معدل تراكمي «ممتاز»، وكذا الحال بالنسبة للدارسين في الكليات والمعاهد التي تلي المرحلة الثانوية ،وفي الفرع الخامس خصصت الجائزة لحفظة كتاب الله الكريم والسنة النبوية الشريفة، شريطة تقديم وثيقة تثبت الحفظ من إحدى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، أما الفرع السادس فخصص للبحث العلمي والتأليف على أن تكون المادة حديثة لم يمض على انجازها أكثر من سنتين، وسيتم عرضها على لجنة علمية متخصصة للتحكيم وترشيح المادة الأميز، في حين تم تخصيص الفرع السابع للجائزة للمشاركات الفاعلة في خدمة الوطن من خلال وظيفة رسمية مدنية أو عسكرية أو عمل تطوعي مميز، ويتطلب الأمر تقديم ملخص عن تلك المشاركة، ليتم تدارس ما يصل إلى اللجنة المختصة وتسمية المشاركة الأميز. وأكد الشيخ منصور العمري أن الجائزة بقيمتها المعنوية تشكل صفة طيبة تضاف إلى الصفات العديدة التي اكتسبتها الأسرة من التلاحم والترابط والعمل الجاد والمشاركة بصورة جادة في دفع عملية التنمية في هذا البلد المعطاء. ولم يستغرب الأمين العام أن تتوجه أسرة العمري إلى تشجيع أبنائها في مجال العلم والأدب وتكريم المتفوقين منهم بتخصيص جائزة سنوية وفاء منها لرجالاتها لتحمل اسم الشيخ صالح بن سليمان العُمري رائد التعليم النظامي في منطقة القصيم، حيث تحمّل أبناء أسرته تكاليف هذه الجائزة . من جهته أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للحفل و رجل الأعمال ماجد بن ناصر العُمري بأن هذه الجائزة تسهم بشكل مباشر في تشجيع المبدعين والمتفوقين وتغرس مشاعر الوطنية والعمل لخدمة الوطن وتشجع الجيل الجديد من الشباب على التعلم ورفع محصولهم الثقافي والتعليمي . ويعد الشيخ صالح بن سليمان بن محمد العُمري –رحمه الله المولود في مدينة بريدة عام 1337ه من وجهاء المملكة العربية والسعودية بشكل عام ووجهاء منطقة القصيم بشكل خاص كما أنه أحد الرواد البارزين في خدمة المجتمع في المجالات التعليمية والإعلامية والثقافية إضافة إلى القطاعات التجارية المتنوعة . لقطات من الحفل : ------------------------------------------------------------------------------- تعليقات الزوار المتفائل فكرة حلوة من أسرة العمري الكريمة بارك الله فيهم , حفل متميز يشكروا عليه القصيمي بارك الله للاسرة العريقة اتمنى لكل اولادها التوفيق صالح ابراهيم مثل تلك الاحتفالات تقوي الروابط بين العوائل فهد شكرا لاسرة العمري