تعالت صرخات مواطنه أربعينية من بطش وجبروت زوجها الستيني الذي اعتاد على تعنيفها بدنياً ونفسياً ، لم يقتصر الأمر عند ذلك بل طال ابنتيها العشرينيتين وابناءها وتقول الأم في حديثها ل عاجل : أعيش أنا وأبنائي في عذاب دائم بعد أن دأب زوجي على ممارسة اشكالاً للعنف الأسري سواء بالركل والسحب وتعمد الضرب باداه صلبه في مناطق خطره كالرأس وأسفل الظهر الأمر الذي تسبب في فقداني للوعي ونقلي للمستشفى أكثر من مرة ، تقدمت على اثرها بشكوى لشرطة السامر التي حولت القضية للجهات المختصة ، إلا أنني اضطررت للتنازل بعد تدخل ذوي القربى وتعهد الزوج بعدم العودة لمثل تلك الأفعال . وأضافت أن الأب لم يدم طويلاً على وعده بل زاد بشكل فضيع في قسوته وتعنيفه لي ولبناته ، ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد ، بل أصبح يتحرش بإحدى بناته وهو ما دفعها لنهره وتوبيخه . واستطردت أن الأب حاول جاهداً نقلها لمنطقة صحراوية لقتلها وأحد ابنائها وهو ما دفعها للإختباء في احدى الغرف . ج . ر المعنفه من والدها تقول : مارس والدي ضدي اشكالاً من التعذيب لا تستخدم إلا في السجون لانتزاع اعترافات المجرمين كتغطيس رأسي في الماء حتى لحظة الاختناق وتكرارها عدة مرات وكذلك الضرب على جميع أجزاء جسمي باللكم والصفع والركل والرفس ، باستعمال قبضة اليد والأقدام ، ولم ينتهي الأمر لهذا الحد ، بل حاول والدي التحرش بي أكثر من مرة ، ولكنني قاومت ولم يتمكن من مراده . وطالبت الأم وابنتها الكبرى من أمير المنطقة وهيئة حقوق الإنسان بحماية الأسرة من كارثة قد تحل بها بتدخل عاجل ووقف ممارسات الأب وسحب الولاية منه .