قضت محكمة استئناف مصرية، الأربعاء 11-3-2009، بالحبس 7 سنوات على ممدوح إسماعيل، صاحب عبّارة "السلام 98"، التي غرقت عام 2006 في حادث أسفر عن مقتل 1034 راكباً. كما صدر الحكم على اثنين من مساعديه بالسجن لمدة 3 سنوات لكل منهما، علماً بأن الأحكام كلها صدرت غيابياً. وكانت محكمة جنح سفاجا قد حكمت في يوليو/تموز ببراءة المتهمين في الحادث، ومن بينهم أحد أبناء إسماعيل. وأطلقت الصحف المحلية على العبارة التي غرقت في البحر الأحمر خلال رحلة من السعودية الى مصر وصف "عبّارة الموت". وتقول صحف محلية إن إسماعيل، الذي كان عضواً معيّناً من قبل الرئيس حسني مبارك في مجلس الشورى، سافر الى لندن قبل صدور الحكم الأول، ولم يعد إلى مصر بعد صدور حكم البراءة الأول. وكان النائب العام عبدالمجيد محمود استأنف الحكم بالبراءة الذي قوبل باستنكار شعبي. وقالت المصادر القضائية إن محكمة الجنح الاستئنافية في مدينة سفاجا أدانت إسماعيل، ونبيل شلبي مدير مكتب الشركة في سفاجا، ومحمود عبدالقادر مدير الاسطول البحري للشركة بتهم التقاعس والإهمال والقتل والإصابة الخطأ لأكثر من 1700 راكب أغلبهم من العمال الفقراء وبينهم عدد قليل من غير المصريين. وقضت المحكمة ببراءة عمرو ممدوح إسماعيل، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة للشؤون التجارية. الله يرحم من مات في تلك العبارة ويجعل قبورهم روضة من رياض الجنة الله المستعان تو الناس الله المستعان تو الناس الاموات الله يرحمهم واين حق اقاربهم من الديات والتعويضات ياحضرة القاضي ويا حضرات المستشين