اهدى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعية جهاز ايباد جديد لطفلة جازان التي تم نقل الدم لجسدها بالخطأ مما عرضها للخطر بعد تم اكتشاف أنه دم ملوث واعدا بكشف كل الستجدات التي ستطرأ على القضية بكل شفافية ووضوح للرأي العام . في سياق آخر، قالت والدة رهام لصحيفة «الشرق»، إن الطفلة أدخلت إلى مستشفى جازان العام الذي تفصله عن قريتهم «مزهرة» مسافة تستغرق نصف ساعة على إثر ألم في ظهرها. وأضافت «في تمام الساعة الحادية عشرة من مساء الإثنين تم تزويد الصغيرة بدم. وأضافت «كنت أشعر بانقباض لم أعرف سببه، ولم أستطع النوم تلك الليلة، واستمر نقل الدم ثلاث ساعات. وعند الثانية من فجر الثلاثاء ذهبت لكي أخبر الممرضة أنه انتهى كمن يريد الانتهاء ويا ليتني رفضت نقل تلك الدماء». وذكرت أن من أوصل كيس الدم إلى جسد ابنتها كانت ممرضة سعودية، وحضر الطبيب إليها صباح الثلاثاء وكتب لها الخروج من المستشفى ظهر ذلك اليوم، إلا أنهم فوجئوا بحضور الإسعاف مع طبيب إلى منزلهم عند الواحدة من فجر الأربعاء وتأخروا لعدم تسجيل جوال والدها في الملف، وتابعت «ذكروا لنا أنه جرى تبديل في الدم مع مريضة أخرى ونريد أن نفحص رهام للتأكد من ذلك، وتم نقلها مع خالها في الإسعاف وأنا ووالدها بالسيارة». وأكدت والدة رهام وهي تغالب دموعها أن الوزير وعدها خيراً، وقال إنه لن يوقف الجهود في سبيل رهام حتى تستعيد عافيتها تماماً، وأنه سيحاسب المقصرين. وأضافت «الربيعة ذكر لي أنهم لو اضطروا لنقلها للعلاج في الخارج، فسيفعلون ذلك، ووعدني بأنه سيبلغني بالجديد، هكذا وعدني وحسبي الله ونعم الوكيل على من تسبب فيما حصل لابنتي». ولا تعلم أم رهام ما وصل إليه التحقيق في قضية ابنتها. مما يجدر ذكره، أن رهام هي البنت الثانية في ترتيب إخوتها السبعة، وتدرس في الصف السادس الابتدائي. وقالت ل «الشرق»: إنها تشتاق إلى صديقاتها في المدرسة «روان وروابي ومنى وسارة».