قاد بلاغ سائق سيارة نقل خاص لاكتشاف أحد أفجع الجرائم بمحافظة عنيزة والتي يقوم ببطولتها خمسة وافدين من الجنسية اليمنية يعملون في محلات زينة السيارات حيث أشار مصدر خاص لصحيفة(عاجل) أن السلطات الأمنية أوقفت خمسة يمنيين يعملون بمحلات مختلفة لزينة السيارات بتهمة تسهيل وضع كاميرات مخفية خلفية لسيارات النقل الخاص للطالبات والمعلمات والموظفات والمشاوير الخاصة وذلك بتثبيت الكاميرا بمكان غير مكشوف مع إمكانية التحكم الإلكتروني بالكاميرا من قبل السائق عبر مفتاح خاص ..!! وأضاف المصدر أن المفجع أن الكاميرات تحمل بطاقات تخزين يمكن تنزيلها بالأجهزة الإلكترونية الأخرى ..!! وكانت البلاغ قد وصل إلى رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من قبل سائق خاص عرض عليه أحد الوافدين تركيب كاميرا خاصة بسيارته لمشاهدة وتصوير من يتم نقلهن بالسيارة واللواتي يعتقدن أنهن بخصوصية تامة خاصة المعلمات اللاتي يقطعن مسافات طويلة . وتعد جرائم العمالة اليمينة الأخلاقية متنامية قياسا بحجم عدد قضايا القبض خاصة وأنهم يختارون العمل في محلات غالبا ماتكون لها شأن بالسيدات ولازالت الجهات المعنية غير مكترثة لنظامية وجودهم في المحلات حيث تقذف الجوازات والعمل كرة المماطلة بينهما فيما تتنامى جرائمهم بكل مكان ويكون ضحيتها الوطن والمواطنين..!!