حدد القاضي في المحكمة الجزئية في بريده الشيخ إبراهيم الحسني الأربعاء القادم 26-10-1428ه جلسة أخيره للنطق بالحكم في قضية الدكتورعبدالله بن حامد بن علي الحامد وشقيقه عيسى بن حامد بن علي الحامد, والمرفوعة ضدهما من هيئة التحقيق والإدعاء العام بتهمة .محاولتهما إختراق حاجز أمني فرضته الأجهزة الأمنية أثناء تفتيشها أحد المنازل في حي الخضر في مدينة بريده بتاريخ 19 يوليو الماضي ، والتحريض على اعتصام عدد من النساء أمام إدارة المباحث في منطقة القصيم ، ولاحقاً أمام أمارة منطقة القصيم يوم السبت 1 سبتمبر 2007 م والتهمه الأخيرة وجهت لعبدالله الحامد دون شقيقه ، جاء ذلك في الجلسة الخامسه والتي عقدت في مقر المحكمة الساعة الثامنة والنصف صباح أمس وانتهت حوالي الساعة والعاشرة والنصف بحضور المدعي العام ، وكانت جلسة معلنه حضرها ثلاثة صحفيين فقط ومحاميي المتهمين عبدالعزيز الوهيبي وعبدالكريم الخضر ووكلائهما وعدد من الناشطين والمهتمين في حقوق الإنسان ومندوبي صحف محليه ، وافتتح الجلسة القاضي بتسلم رد المدعى عليهما ومن ثم الإستماع إلى مداخلات المحامين والوكلاء ، كما استمع القاضي إلى شهود هيئة التحقيق والإدعاء العام وتوثيق شهادتهما في القضية واللذين شهدا ضد الحامد وشقيقه بمحاولتهما اختراق الحاجز الأمني أثناء التفتيش ، وأكدا إلحاح المدعى عليهما في الدخول إلى المنزل الذي كانت الجهات الأمنية تقوم بتفتيشه ، وبعد ذلك سلم القاضي نسخة من رد المدعي العام إلى المدعى عليهما وسلم المدعي العام نسخة من مذكرة الرد التي قدمها المدعى عليهما وفي ختام الجلسه وإعلان القاضي تحديد موعد نطق الحكم الأربعاء القادم طالب المدعى عليهما تأجيل الجلسة إلى الأربعاء مابعد القادم إلا أن القاضي رفض طلبهما ليضع حدا لجلسات المحاكمه التي بدأت في 26-8-1482ه