أوضح مدير مستشفى قبة سعد بن عوض الحربي أن مراجعي العيادات خلال العام الماضي بلغ 46307 مراجعين وبلغ عدد مراجعي قسم الطوارئ 49284 مراجعا , فيما بلغ مراجعو قسم الكلى 1010مراجعين. وأكد الحربي أن المستشفى يسعى إلى تقديم خدمة صحية ذات جودة عالية من خلال رفع أداء الكوادر الطبية والفنية والإدارية بالمستشفى لتصل إلى المستوى المأمول. الجدير بالذكر أن قبة لاتزال إحدى واجهات منطقة القصيم السياحية في مجال سياحة الصحراء والوجهة الرئيسية لهواة القنص والرحلات البرية بما يتوفر فيها من طبيعة وأودية ومنها البسيتينات والسهل وأبو خيمة وأبو مراكي ودخان والطليحي وفيضة الرديفة وفيضة الاجردي , وقبة تعتبر منتزه ربيعي ذو أجواء خلابة، ففي فصل الربيع تكسو الخضرة أراضيها سواء الرملية منها أو الجبلية، وموقعها المتميز بين النفود - عرق المظهور - والأرض الجبلية جعل منها منتزها جذابا. ويقع في قبة بما يسمى بالفياض وهي الأرض الجبلية وتكون بالعادة شبه مستديرة ومنقعا للماء وتكسوه الخضرة بعد مكث الماء فيها أياما. وهذه الفياض كثيرة وأهمها وأشهراه فيضة البريكة وفيضة أم اعشر وفيضة الحسكي وغيرها الكثير ويبعد عنها بحوالي أربعين كيلا شرقا طريق زبيدة. فيما تأتي أهم مطالب أهالي قبة برفع مستوى المركز إلى محافظة وتنفيذ الطريق المقترح بين عين بن فهيد وقبة ليقلص المسافة بين بريده وقبة إلى 90كيلو متر بدلا من 160كيلو متر حاليا ورفع طاقة مستشفى قبة مع تنفيذ مشروع مبنى المستشفى وإيجاد مكتب للجوازات وللأحوال المدنية ومكتب للزراعة لخدمة المزارعين وأصحاب المواشي الذين يتركز نشاطهم هناك وكذلك المطالبة بإنشاء نادي رياضي ثقافي اجتماعي لخدمة شباب المدينة وتنمية مواهبهم ومن أهم المطالب الملحة بعد ربط قبة بطريق سامودة الإقليمي والدولي إنشاء قوة لأمن الطرق وتعزيز مركز الشرطة وافتتاح مقر للهلال الأحمر ومركز للمرور لتوفير خدمة للطريق الذي يمتد حاليا بنحو 150كيلو متر دون أي خدمة مما ذكر وكذلك إيجاد ميزان ثابت لوزن الشاحنات لإيقاف الفوضى المرورية والمخالفات الأخرى التي شوهت جمال هذا الطريق وزادت من حجم الخطر لسالكيه وهناك مطلب آخر بالغ الأهمية يتعلق بطالبات الكلية اللاتي يتجاوز عددهن 200طالبة يترددن يوميا إلى بريده يخرجن مع تباشير الفجر فلا يعدن إلى منازلهن إلا مع غروب الشمس في رحلات شاقة يشوبها الخطر والإعياء مع رداءة وسائل النقل التي تفتقر إلى أدنى سبل الراحة ولامان.