امتدادا لما تم طرحه في الحلقات السابقة وضمن حلقات متعددة تضامنا مع أخينا حميدان التركي وعائلته تواصل ( عاجل ) سرد حلقاتها والمتمثلة بأهم منعطفات القضية وتفاصيلها ليقف القارئ على الماسأة التي عاشها إلى جانب عائلته إلى أن صدر قرار القاضي الأمريكي الظالم . سارة الخنيزان: أناشد خادم الحرمين وآمل في مساعيه الدبلوماسية لإنهاء قضية زوجي الاستئناف المرفوع في قضية المبتعث السعودي حميدان التركي المحكوم بالسجن لمدة 28 عاماً بتهمة التحرش بخادمته أثر سيئ على عائلته بعد أن نُطق بالحكم النهائي ورفضت هيئة القضاة في محكمة الاستئناف بولاية كولورادو الأمريكية الاستئناف المرفوع في قضيته التي كان من المؤمل قرب انفراجها لولا عنصرية هيئة المحلفين وموقفهم العدائي تجاه الإسلام الذي بدا واضحاً فيما أقره عضو هيئة المحلفين بأنه «ربما لن يكون عادلاً مع حميدان التركي لأنه مسلم». فبعد طول انتظار بمحنة تجاوزت الثلاث سنوات ونصف جاءت الآمال بخيبة أوجعت القلوب وأدمعت العيون، فتوافدت الزائرات يضربن أروع صور التلاحم ويجسدن قيم المجتمع السعودي المسلم الذي تتداعى لوجعه سائر الفئات بالألم والوجع وفي ذات الوقت تشد من الأزر وتقوّي الإيمان . سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي تخبىء دموعها وتحبس أوجاعها التي ارتسمت رغماً عنها في ملامحها.هي مؤمنة وصابرة إلا أنها تشعر بالغيظ والكبد نتيجة الحكم الجائر على زوجها وهي تطالب بمزيد من الجهود لتخليصه وتقول: انه ليس لي بعد الله إلا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أعلم أنه مهتم ومتابع لقضية حميدان وأثق في مساعي« أبو متعب» الدبلوماسية وولي عهده الأمين فنحن أبناء هذا البلد الطاهر ومن هذا المجتمع المسلم الذي لا يرضى الظلم ولا يقبل الهزيمة . وتضيف لو لم أكن هنا بين أهلي وأحبابي أبناء وبنات وطني الذين وقفوا معي وقدموا لي مختلف وسائل الدعم لما كنت بهذا الصمود. كما أني أشكر واقدر جهود السفارة السعودية وبعض الجهات الحكومية والحقوقية ومجلس الشورى وأتطلع لمزيد من المساعي لحل القضية وإعادة« أبو تركي« لبيته وأولاده الذين زادوا ألمي بألمهم فهم متأثرون إلى أبعد حد وأنفسهم منكسرة لما حصل لوالدهم. لما ونورة وأروى وربى بنات حميدان التركي فتيات في عمر الزهور فقدن مصدر الحنان والأمان ولم تفارق الدموع أعينهن أو تعرف السعادة طريقها لهن ولكن رغم أحزانهن لم يفقدن الأمل بالله ثم بأُبوة خادم الحرمين الشريفين ومساعيه في إعادة والدهم ولم شملهم، وقد حملتنا الصغيرة ربى ذات 9 أعوام رسالة للملك عبد الله ناشدته من خلالها أن يعيد إليها والدهاالمشرفة التربوية جواهر بنت عبد الله بن فرحان آل سعود كانت احدى الصديقات المؤازرات وجهت رسالة لخادم الحرمين الشريفين ذكرت من خلالها أنه وكما تعودنا من والدنا ووالد الجميع وقوفه مع المتضررين داخل البلد وخارجه أقول كلنا أمل بالله ثم بكم أن يجعل الله لم شمل هذه العائلة الأم الثكلى والزوجة والأبناء والأخوة والأخوات بالابن الغائب قريباً بإذن الله كما أطلب من الله لأختي سارة الثبات واليقين وأن يقر عينها برجعة رب الأسرة كما أوصي بنياتي بنات الأخ حميدان التركي بمزيد من الصبر والاحتساب فإن مع العسر يسرا. ولتلك الوالدة المؤمنة التي زادتها المصائب والمحن إيماناً أسأل الله الذي أعاد يوسف بعد طول غياب أن يعيد ابنك قريباً ويلم شملكم أجمعين. كان لوجود عدد من الناشطات في المجتمع وفي المجال الدعوي أثر بالغ الأهمية في إضفاء روح الألفة والسكينة فقد وجهن بحكمة قصصا وعبرا في اجر الصبر والاحتساب مستبشرات بقرب الانفراج. وتوجهت د. منيرة القاسم عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن : بثلاث رسائل الأولى كانت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله صاحب الوقفات الإنسانية بترقب انفراج القضية بجهوده ووقفته. والثانية آزرت بها المحكوم حميدان وأكدت وقوف الصغير والكبير مع القضية. والثالثة كانت للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان للتدخل ونصرة العدالة. وأكدت من جانب آخر على وعي المجتمع السعودي وما أصبحت عليه المرأة السعودية من قدرة وتمكن من التعبير عن ذاتها والمطالبة بحقوقها وذكرت أن وقفة أم تركي مع زوجها لهي شاهد على أصالة المرأة السعودية ووعيها بفضل ما تلقته من تربية وتعليم في هذه الأرض الطيبة وبفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسياسته الحكيمة في فتح باب الحوار والدعوة بالعدالة وهاهن بنات وسيدات المجتمع السعودي يقفن مع أختهن سارة وبناتها في محنتهن ويطالبن بتحرك عاجل لخلاص حميدان التركي. من جانبها ذكرت الداعية د. نوال العيد أنه في هذا الموقف علينا التركيز إعلامياً على قضية حميدان ودعت وسائل الإعلام لتفعيل هذه القضية ليقين عدالتها، كما أنها وجهت بضرورة البحث بما يخدم القضية قانونياً وعدم التسليم بحكم مادام هناك حلول قانونية يمكن أن تتبع وأكدت في ذات الوقت على أهمية المعرفة القانونية والوعي بالحقوق حتى لا نكون عرضة لانتهاك الحقوق وسلبها. لمى تدرس القانون للترافع عن والدها حميدان التركي شكل رفض محكمة الاستئناف الاعتراض الذي قدمه محامو الدفاع عن حميدان التركي صدمة كبيرة لزوجته وأبنائه الذين كانوا يتطلعون إلى صدور حكم ببراءته، حيث قالت لمى (18 عاما) التي تنوي الالتحاق بقسم القانون مطلع الفصل الدراسي الثاني، إنها كانت في تواصل مستمر مع المحامين لمتابعة القضية أولا بأول وأردفت: يوم الخميس الماضي أجريت اتصالا هاتفيا مع المحامي لمعرفة موعد الجلسة ففوجئت بقوله لي: تم رفض الاعتراض وأقر الحكم بالسجن 28عاما على والدك. وكان هذا الرد صدمة كبيرة تلقيتها فقد كان أملنا كبيرا ومازال خصوصا في ظل المساعي الدبلوماسية وفي مبادرة ملك الإنسانية ووالدنا الحاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهذا مايجعلنا صابرين متفائلين خيرا. وأضافت قضية والدي دفعتني لأن ألتحق بقسم القانون لأن الحكم الذي صدر بحق والدي ليس عادلا ونسعى لأن يتم إنصافه، رغم منعنا من التواصل مع الإعلام الغربي وحتى مع حقوق الإنسان في أمريكا وكذلك والدي ممنوع من الظهور في الإعلام وهذا جزء من تعتيم القضية. أما نورة (15 عاما ) وأروى (12 عاما) فقد منعتهما الدموع من الكلام. وأشارت زوجة حميدان التركي-سارة الخنيزان - إلى أن حالة أبنائها النفسية سيئة وأن الجميع يبكون بصمت بكاء مرا على الحكم الجائر في حق زوجي ولكن أملنا في الله ثم في ولاة الأمر في هذا الوطن الكبير. الطفلة ربى (9سنوات) -وهي أصغر أبناء حميدان التركي- كتبت بعبارات طفولية رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله جاء فيها: إلى بابا عبدالله .. اسمح لي أن أناديك بابا.. أرجوك طلع بابا «حميدان» مثل ماطلعت ماما «سارة» أنا أحبك يابابا عبد الله ..ابنتك / ربى حميدان التركي. إلى ذلك قالت رئيسة العلاقات والمؤتمرات الدولية بهيئة حقوق الإنسان غندورة غندورة التي تواجدت مع أسرة حميدان التركي إن حضورها كان للمساندة المعنوية. من جانبها قالت الدكتورة منيرة القاسم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية ومديرة القسم النسائي بالندوه العالمية للشباب الإسلامي: خاتمة بعد أن أتتمنا عرض كامل لكافة تفاصيل قضية أخونا حميدان التركي ( فك الله أسره ) على هيئة حلقات شبه يومية نحب أن نؤكد أن جميع ماقمنا به اجتهاد شخصي فما أصبنا فمن الله وماأخطأنا فمن أنفسنا والشيطان . ودمتم بود أخوكم ماجد الصالح اللهم فك اسره وفرج عنة يا ارحم الراحمين دول الحرية امريكا هكذا قالوا والان الاطفال تعاقب على ذرف دموع فقد الحنان والظلم الطاغوتي وكذلك منعوا من الاعلام؟ خصوصا الغربي .... الطاغوت والظالم مهما طغى لن يدوم ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل العرب نرتجي منهم شي لا والله ما اعتقد... اللهم فرج همه وكربه وكرب أهله وانصرة على الظلمة يا قادر يامقتدر . وكلة اوجهها لأخي حميدان : لك أخي في نبي الله سيدنا يوسف النبي بن النبي بن النبي بن النبي فقد سجن ظلما وبنفس التهمة أسأل الله أن يجعله في موازينك وأن يظهر ك عليهم ويبوءك ما تبوأ يوسف عليه السلام تمسك أخي بدينك وقرآنك وما سمعناه عنك من طيب السيرة فلن يخذلك الله ابدا ان شاء الله. ربي فك اسره ربي انتقم منهم ربي احفظ بناتة وزوجتة ربي انت العليم والقدير انك تفرحنا في نصرتة الخيط الوحيد الذي يمكن الوصول به إلى برأت حميدان التركي هي الخادمه يجب ان تخبر بلحقيقه وتنقض إدعائها ....اللهم فك اسره وفرج كربه اللهم فك اسره وفرج عنة يا ارحم الراحمين دول الحرية امريكا هكذا قالوا والان الاطفال تعاقب على ذرف دموع فقد الحنان والظلم الطاغوتي وكذلك منعوا من الاعلام؟ خصوصا الغربي .... الطاغوت والظالم مهما طغى لن يدوم ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل العرب نرتجي منهم شي لا والله ما اعتقد...