يقص فريقا سان فريتشي الياباني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي شريط افتتاح كأس العالم للأندية التي تحتضنها طوكيو انطلاقاً من اليوم حتى 16 ديسمبر الحالي، على أن يواجه الفائز منهما الأهلي المصري ممثل العرب الوحيد في ربع النهائي. ويسعى كورينثيانز البرازيلي إلى إحراز ثاني ألقابه في كأس العالم للأندية في حين يأمل تشلسي الإنجليزي في تضميد جراحه ومصالحة جماهيره من خلال إحراز اللقب المرموق. وتشارك في البطولة 7 فرق هي فضلاً عن هذين الفريقين، كل من أوكلاند سيتي (بطل أوقيانيا)، وسان فريتشي هيروشيما (بطل اليابان وممثل الدولة المضيفة)، والأهلي المصري (بطل أفريقيا)، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي (بطل آسيا) ومونتيري المكسيكي (بطل كونكاكاف). وكما جرت العادة يبدأ بطل أوروبا وبطل ليبرتادوريس مشوارهما اعتباراً من الدور نصف النهائي. مشاركات الأهلي ويشارك الأهلي في مونديال الأندية للمرة الرابعة بعد أعوام 2005 عندما خرج من الدور ربع النهائي بخسارته أمام اتحاد جدة السعودي صفر-1 قبل أن يحل سادساً بخسارته أمام سيدني الأسترالي 1-2، و2006 عندما حقق أفضل نتيجة له بحلوله ثالثاً إثر فوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-صفر في ربع النهائي وخسارته أمام انترناسيونال البرازيلي 1-2 في دور الأربعة وفوزه على أميركا المكسيكي 2-1 في مباراة المركز الثالث، و2008 عندما حل سادساً بخسارته أمام اديلاييد الأسترالي صفر-1 بعدما خسر في ربع النهائي أيضاً على يد باتشوكا المكسيكي 2-4. يذكر أن الأهلي هو أول فريق يتوج بلقب البطولة القارية دون خوض المسابقة المحلية في بلاده كون الدوري المصري توقف منذ فبراير الماضي بسبب "مجزرة بورسعيد" التي ذهب ضحيتها 74 مشجعاً بينهم 72 من أنصار الأهلي عقب مباراة الأخير أمام مضيفه المصري (1-3). والنسخة الحالية هي الأخيرة التي تقام في اليابان قبل أن تنتقل إلى المغرب العام المقبل ولمدة سنتين. تفوق أوروبي وتوج برشلونة بقيادة نجمه المتألق ليونيل ميسي باللقب الموسم الماضي بفوزه الساحق على سانتوس البرازيلي 4-صفر بقيادة النجم نيمار. وتتفوق أندية أوروبا على نظيرتها الأميركية الجنوبية بخمسة ألقاب مقابل ثلاثة في البطولة بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000، حيث فازت بنسخاتها الثلاث الأولى فرق برازيلية هي كورينثيانز وساو باولو وانترناسيونال أعوام 2000 و2005 و2006، قبل أن تنتقل السيطرة إلى الفرق الأوروبية عبر ميلان الإيطالي (2007) ومانشستر يونايتد الإنجليزي (2008) وبرشلونة (2009) وانترميلان (2010) وبرشلونة مجدداً (2012). أحلام توريس واعتبر الأسباني فرناندو توريس مهاجم تشلسي انه يتعين على فريقه ان يستغل هذه المسابقة لكي يحرز لقباً جديداً، علماً بأن مدرب الفريق اللندني المؤقت الأسباني رافايل بينيتيز أحرز لقب البطولة عندما كان مدرباً لانتر ميلان الإيطالي قبل سنتين قبل أن تتم إقالته بعدها مباشرة. وقال توريس "لم نلعب سابقاً في هذه البطولة، ولطالما كان اللعب في آسيا ينطوي على أجواء مختلفة تماماً، ليس فقط بالنسبة للجماهير، بل خصوصاً من ناحية الظروف المناخية والمقاربة التي تتبعها أندية أميركا الجنوبية إزاء البطولة". وأضاف "سنتحضر نفسياً ونتطلع للوصول إلى هناك بإمكانيات كافية للتأقلم والتركيز على الفوز بهذه البطولة وأخذ الأمور على محمل الجد بالشكل الذي يجب أن تكون عليه الأمور". وتابع "لن يكون الفوز باللقب أمراً سهلاً لأن الجميع يدرك أن فرق أميركا الجنوبية وآسيا وغيرها تأخذ هذه البطولة بجدية أكبر بكثير من الفرق الأوروبية. لكني آمل أن الأمر لن يكون على هذا النحو في الموسم الحالي". ويعتبر كورينثيانز أكبر ناد رياضي في ساو باولو والبرازيل خصوصاً في لعبة كرة القدم، حيث لعب في صفوفه عمالقة المنتخب البرازيلي أمثال سقراطيس وريفيلينو وغارينشا ورونالدو وروبرتو كارلوس. وكان كورينثيانز أحرز أول لقب في هذه المسابقة بنظامها الجديد التي بدأ تطبيقه عام 2000 بفوزه على مواطنه فاسكو دا غاما بركلات الترجيح. السجل السنة المباراة النتيجة 2000 كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا غاما (البرازيل) 0-0 ثم (4-3) بركلات الترجيح 2005 ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (انجلترا) 1-0 2006 انترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (أسبانيا) 1-0 2007 ميلان (إيطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) 4-2 2008 مانشستر يونايتد (انجلترا) - ليغا دي كيتو (الإكوادور) 1-0 2009 برشلونة (أسبانيا) - استوديانتيس (الأرجنتين) 2-1 بعد التمديد 2010 انترميلان (إيطاليا) - مازيمبي (جمهورية الكونغو) 3-0 2011 برشلونة (أسبانيا) - سانتوس (البرازيل) 4-0