توج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة السابعة في تاريخه والأولى منذ عام 2008 بعدما تغلب على مضيفه الترجي التونسي بهدفين لهدف على ملعب رادس اليوم السبت في إياب الدور النهائي للبطولة. وتفوق الأهلي 3/2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب ليحصل على اللقب عن جدارة واستحقاق، على ملعب رادس الذي شهد تتويج الفريق باللقب في 2006 عبر الفوز على الصفاقسي التونسي بالهدف الشهير لمحمد أبو تريكة. ويدين الأهلي بالفضل في هذا الفوز لنجميه محمد ناجي جدو ووليد سليمان اللذين سجلا هدفي الأهلي في الدقيقتين 42 و62. وجاء الهدف الأول للأهلي بعد مجهود رائع من السيد حمدي قبل أن يمرر إلى جدو المنفرد الذي وضع الكرة بثبات داخل الشباك بينما جاء الهدف الثاني من تمريرة متميزة لجدو إلى وليد سليمان الذي استغل مهاراته الفائقة ليحرز ثاني أهداف الشياطين الحمر. وقبل خمس دقائق على نهاية المباراة سجل يانيك نيانج الهدف الوحيد للترجي من هجمة مرتدة سريعة. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة حصل الأهلي على ضربة جزاء سددها محمد أبو تريكة ولكن الحارس بن شريفية تصدى لها. واصبح الأهلي هو الفريق الوحيد الذي وصل إلى بطولة كأس العالم للأندية في اليابان للمرة الرابعة كما سيكون الممثل العربي الوحيد في البطولة بعد خروج أهلي جدة السعودي من نهائي دوري أبطال آسيا على يد اولسان هيونداي الكوري الجنوبي. وانتهت مباراة الذهاب بتعادل الفريقين 1/1 في الرابع من نوفمبر على استاد برج العرب في الاسكندرية في حضور 20 ألف مشجع.. في أول مباراة تحضرها الجماهير في مصر منذ أحداث بورسعيد التي أودت بحياة 72 من مشجعي النادي الاهلي عقب مباراته في الدوري المحلي أمام المصري البورسعيدي. وسمحت وزارة الداخلية التونسية بحضور نحو31 ألف مشجع فقط في مباراة اليوم، بينهم الف مشجع مصري.. على استاد رادس الذي يتسع لنحو 60 ألف مشجع.وظهر الأهلي بشكل أفضل على مدار شوطي مباراة اليوم وسنحت له العديد من الفرص التي كانت كفيلة بمضاعفة غلته من الأهداف..في الوقت الذي ظهر الترجي بأقل من مستواه المعهود وجاءت ملامح الخطورة في الفريق التونسي فقط عن طريق يانيك نيانج. ولم يتوج أي ناد مصري بلقب دوري أبطال أفريقيا منذ عام 2008.. عندما أحرز الأهلي اللقب عبر الفوز على القطن الكاميروني 4/2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب للدور النهائي ليكون هو اللقب السادس للأهلي بينما أحرز الترجي اللقب مرتين فقط في عامي 1994 و2001.