كشفت مصادر أن وزارة العمل السعودية تتجه خلال الفترة المقبلة؛ لفتح الاستقدام من الصين، وذلك في خطوة من الوزارة لفتح قنوات استقدام جديدة. وكان المهندس عادل محمد فقيه وزير العمل، قد أعلن في وقت سابق، فتح باب الاستقدام من دول جديدة، دون أن يفصح عن هذه الدول، مؤكداً في الوقت ذاته حرص وزارته على تنويع الدول التي سيتم استقدام العمالة منها، تيسيراً على المواطنين. من جانبه، أكد الدكتور مفرج الحقباني نائب وزير العمل لصحيفة الاقتصادية أن وزارته تراجع مشروع اتفاقية إعادة العمالة الإندونيسية للسعودية، وذلك من خلال الجهات المعنية في كلا البلدين. وقال إن مفاوضات الاستقدام بين الرياض وجاكرتا لا تزال قائمة، آملا في الوقت ذاته الوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين، مؤكدا أنه في حالة توقيع الاتفاقية الإطارية بين الجانبين فإنه ستتم إعادة الاستقدام مباشرة. ويأتي سير المفاوضات بين الرياض وجاكرتا، بعد مضي 15 شهراً من إعلان السعودية ممثلة في وزارة العمل، إيقاف الاستقدام من إندونيسيا في 29 من يونيو 2011. وكشفت المصادر عن ترتيب لزيارة متوقعة خلال الأيام القادمة لوزير العمل الكمبودي، وذلك استجابة لجهود وزارة العمل في فتح آفاق جديدة للاستقدام، ولا سيما أن المفاوضات مع كمبوديا باتت في مراحلها النهائية. وتسعى وزارة العمل إلى القيام بمجموعة من الاتفاقيات مع دول عدة، بشأن استقطاب عمالة منزلية من هذه الدول، ويأتي من بينها الهند، وسريلانكا، ونيبال، وكمبوديا، وطاجكستان، وقيرغيزستان.