أكدت أميرة الطويل أن زوجها الأمير وليد بن طلال يخصص ساعات طويلة لأسرته وأحفاده رغم الأزمة المالية، مشيرة إلى أنه لا يشعر بقلق بالغ حيال الأزمة لرباطة جأشه وشخصيته التي تتسم بالنظام. وأكدت الطويل أن "أحوال السوق العالمية لا تبدو على وجه الأمير، فأكثر ما يعرف عنه رباطة الجأش، وهو لا يوضح أبدا إذا كانت الأخبار الاقتصادية سارة أو غير سارة، فهو يفصل تماما بين العمل وحياته الشخصية، وعندما يدخل على عائلته يترك مشاكل العمل وراءه"، بحسب تقرير أعده الصحافيان شريف قنديل وماجدة عبد العزيز، ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الإثنين 9-2-2009. وعن سياسة الوليد في التعامل مع الأزمة المالية العالمية، قالت "إن الأمير لا يستثمر إلا بعد دراسة عميقة للشركات ذات التاريخ العريق، ونوّع من استثماراته كثيرا، ولم يقدم على أية خطوة إلا وهي مدروسة تماما، ولذلك لا أراه قلقا من هذه الأزمة، وسياسته تظهر واضحة من خلال تمسكه باستثماراته ليقينه من قوتها وثباتها". وتعليقا حول موقف الأمير المؤيد لقيادة المرأة السعودية للسيارات، قالت "أنا جاهزة لقيادة السيارة"، ولدي رخصة دولية أقود بها في كل دول العالم التي أسافر إليها، وذلك في حال السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة". وتابعت "أفضل قيادة السيارة وبجانبي أختي أو صديقتي على أن أكون مع سائق غير محرم لي (أجنبي)". وقالت الطويل "إن زواجي من الأمير الوليد بن طلال كان له تأثير إيجابي في جوانب عديدة من حياتي، أهمها طموحاتي العلمية، ففتح لي آفاقا كثيرة، ولذلك انتقلت من الدراسة في قسم الأدب الإنكليزي إلى قسم إدارة الأعمال، ومنصبي الآن نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وذلك لمساعدة الأمير في مهمته وطموحه لتخفيف المعاناة على الكثير في هذا العالم، فاتجاهي أساسا للعمل الإنساني والخيري". وأوضحت أن زوجها "إنسان منظم جدًّا في حياته ويعطي كل شيء حقه ويقدر عائلته جدًّا"، وبالرغم من كبر حجم أعمال الأمير وكثرتها إلا أنه "يخصص وقتًا للعائلة، وأراه يوميًّا ولساعات مطولة". وأضافت "الوليد هو عالمي، وكل ما أتمناه في حياتي، فهو زوجي وأخي وأعز أصدقائي ومعلمي، فلن أستطيع وصفه ولا أملك إلا أن أشكر ربي كل يوم عليه". وذكرت أن زوجها يستشيرها في بعض الأمور "وهذا طبيعي بين أي زوج وزوجته"، وأحيانا يستشيرني ليس لأخذ رأيي فقط بل بغرض إخباري وإعلامي بأمرٍ ما. وحول تفاصيل زواجها من الأمير، قالت إن حفل زواجها كان عائليا، "وكل من أحب كان موجودا معي". وعن أول هدية تلقتها من الأمير، قالت "نعم أتذكرها لأنها كانت بموقف طريف في أول مرة رأيته بها في أيام خطبتنا، فكان الأمير يمسك بسبحة في يده، وكان رأسها على شكل برج المملكة فضحكت، وقلت في نفسي (لهذه الدرجة يحب المملكة)، وقلت له شكلها غريب، فأهداني إياها. وإلى الآن أحتفظ بها". وأشارت إلى أنها تعلمت من زوجها حب الخيل، وأنها أصبحت تشاركه هذه الهواية. وعن القواسم المشتركة بينها وبين زوجها، قالت "مع الوقت والعشرة يصبح الزوجان شخصًا واحدًا ويكمل بعضهما البعض، فنحن نشترك في أغلب الصفات إلا صفة واحدة هو يحب الجو البارد وأنا أحب الجو الحار". وقالت إنها وزوجها اعتادا تجاهل الإشاعات، وأكدت أن "مصدر الإشاعات في المجتمع هم أناس فارغون والذي يصدقهم لا يحكم بعقل ودليل، وأنا أترفع عن سماع هؤلاء، فواثق الخُطى يمشي ملكا". وحول علاقة الوليد بحفيدتيه، أشارت إلى أن "الأمير يعاملهما كأبنائه، وهو متعلق بهما ولا يستطيع الابتعاد عنهما، ومع صغر سن جنا وسارة التي تبلغ سبعة أشهر إلا أنه يعرف كيف يضحكهما وكيف يوقفهما عن البكاء". وحول المأكولات المفضلة للوليد، قالت زوجته الطويل "الأمير على درجة عالية من الوعي الغذائي السليم، ولذلك فهو يفضل مأكولات الحمية، مع ذلك فهو صاحب مذاق رفيع بالأكل، وهو يحب الخضراوات والفواكه والسمك بشكل عام". خافوا من الله ................ فالدنيا زئلة وسوف تسالون عن النيم