تمكنت شرطة منطقة الرياض من القاء القبض على مواطن وشريكته يقومان باستدراج الأشخاص للحضور إلى منزلهما بعد إيهامهم بتزويجهم زواج مسيار، وعند حضور الشخص يتم احتجازه ولا يطلق إلاّ بعد أن يدفع مبلغاً مالياً أو يتم فضح أمره لدى أسرته. الرجل البالغ العقد الخامس من العمر وشريكته السعودية انكشف أمرهما بعد بلاغ تقدم به أحد المواطنين إلى مركز شرطة العزيزية بشأن تلقيه اتصالاً على جواله من أخيه يخبره فيه بأنه محتجز من قبل أشخاص في منزل بأحد الأحياء جنوب العاصمة الرياض، وأن الجناة يطلبون فدية مقدارها "50" ألف ريال مقابل الإفراج عنه. وقامت الأجهزة الأمنية, بعد تلقيها البلاغ بتوجيه الفرق الميدانية إلى الموقع الذي صدر منه الاتصال، والتي قامت بدورها بتكثيف انتشارها الأمني وإجراء مسح ميداني شامل, حيث أسفرت الجهود الميدانية عن العثور على المجني عليه بعد أن تمكن من الهرب من الجناة بعد أن أخذوا منه "900" ريال وجهاز جوال. يشار إلى أن زواج المسيار يعرفه بعض الفقهاء على أنه الزواج المستكمل لجميع شروطه وأركانه، غير أنه يعفي الزوج من واجب المسكن والنفقة والتسوية في القسم بينها وبين زوجته أو زوجاته، تنازلاً منها فهي تريد رجلاً يعفها ويحصنها، دون أن تكلفه شيئاً، لاستغنائها بما لديها من مال وكفاية تامة مسيااار والله مهب شينة .. تكفون ماتخبرون لي لو عجوز اتعبر به دام الفروقات تنزل تحذير هااااااااااااااااااااااااااام جدا للمواطنين ... والله العظيم انه في مكه والمدينه يقوم الاجانب باغراء السعوديين ببنات جميلات على انه زواج مسيار ويحضر مع الفتاه امها واي شخص من جماعتها على انه ولي املرها ويعقدون للسعودي( الضحيه) وبعد ما يخذون المهر من 5000 الى 30000حسب جمال البنت يقومون يغيرون الشقه او تهرب الفتاه من الفندق اللي مستاجره السعودي وكل يمين تسوي نفس الحركه مع ضحيه اخرى وطبعا المواطن مسكين يخاف يروح للهيئه او الشرطه .... ارجو من الصحيفه النشر للتوعيه وجزاكم الله خير..... راغبة المسيار تريد رجلاً يعفها ويحصنها، دون أن تكلفه شيئاً، لاستغنائها بما لديها من مال وكفاية تامة .... يعني تريد الفراش فقط والعملية جنس في جنس وتعيبون المتعة عند الشيعة وبعد تقولون دون تكلفه شيئا ... أجل وينكم عن قوله تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 انا اخو نوير هوصحيح هالكلام ( ) (؟) ( ) يدّعي أهل السنة أن قول تعالى : \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً \" في النكاخ الدائم وليس في نكاح المتعة ، فالرجاء من جنابكم الكريم التفضل بذكر الأدلة من كتب أهل السنة وأقوال العلماء التي تدل على أنها في نكاح المتعة ؟ . الجواب : أولاً : ليس القول بأن الآية المذكورة في النكاح الدائم هو قول كل علماء أهل السنة كما تفضلتم في السؤال ، بل يذهب الكثير منهم إلى أنها في النكاح المنقطع ( المتعة ) قال الشوكاني في فتح القدير 1/572 : ( ... وقال الجمهور أن المراد بهذه الآية نكاح المتعة الذي كان في صدر الإسلام ويؤيد ذلك قراءة أبي بن كعب ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير فما استمتعتم به منهن – إلى أجل مسمى – فآتوهن أجورهن ... ) . ثانياً : أما الأدلة من روايات أهل السنة على أن الآية في نكاح المتعة فعديدة منها : 1- أخرج عبد الرّزاق بن همّام في مصنفه 7/396 بسند صحيح عن ابن جريح قال : ( أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يراها المتعة الآن حلالاً ، وأخبرني أنّه كان يقرأ : \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل - فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ \" وقال ابن عبّاس : في حرف أبي إلى أجل ) . 2- وأخرج عبد الرّزاق في مصنفه 7/396 بسند صحيح - والرّواية طويلة نأخذ منها موضع الشاهد - : ( ... قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول : يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلاّ رخصة من الله عزّ وجل رحم بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم فلو لا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلاّ شقي ، قال : كأني أسمع قوله إلاّ شقي - عطاء القائل- قال عطاء : فهي التي في سورة النساء \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ \" ) . 3- وأخرج الطبري في تفسيره 5/13 بسند رجاله ثقات فقال : ( حدثنا ابن المثنى ، قال : حدثنا أبو داود ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عمير أنّ ابن عبّاس قرأ : \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل مسمى - ... \" ) . ورواة هذه الرواية كلهم ثقات ، نعم في سندها أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة إلا أنه مدلس وقد عنعن ، وعلى رأي علماء أهل السنة أن المدلس من أمثال أبي إسحاق السبيعي إذا دلس لا تصح روايته ولكن هذه القراء للآية ثابتة عن ابن عباس بطرق أخرى صحيحة ، فلا يضر تدليس السبيعي في صحة هذه الرواية . 4- وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 2/334 فقال : ( أخبرنا أبو زكريا العنبري ، حدثنا محمد بن عبد السلام ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا النضر بن شميل ، أنبأنا شعبة ، حدثنا أبو سلمة قال : سمعت أبا نضرة يقول قرأت على ابن عباس \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنّ أُجُورَهُنَّ \" قال ابن عباس:\" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ-إلى أجل مسمى-...\" ) . قال أبو نضرة : فقلت ما نقرأها كذلك ، فقال ابن عباس : والله لأنزلها الله كذلك ) . قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ) . قال الذهبي في تلخيص المستدرك : ( على شرط مسلم ) . 5- وأخرج الطبري في تفسيره 5/13 بسند صحيح ، فقال : (حدثنا ابن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن أبي سلمة ، عن أبي نضرة قال : قرأت هذه الآية على ابن عباس \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ \" ، قال ابن عباس: إلى أجل مسمى ، قال قلت : ما أقرؤها كذلك ، قال : والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات ) . 6- وأخرج الطبري في تفسيره 5/13 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قال : في قراءة أبي بن كعب \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل مسمى ... \" ) . 7- وأخرج الطبري في تفسيره 5/12 فقال : ( حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا يحيى بن عيسى ، قال : حدثنا نصير ابن أبي الأشعث ، قال : حدثني حبيب بن أبي ثابت ، عن أبيه قال : أعطاني ابن عباس مصحفاً فقال : هذا على قراءة أُبَيْ ، قال أبو كريب : قال يحيى : فرأيت المصحف عند نصير فيه \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل مسمى- ... \" ) . 8- قال ابن كثير عند تفسيره 1/475 للآية المذكورة : ( وقد استدل بعموم هذه الآية على نكاح المتعة ) وقال أيضاً : ( وقال مجاهد : نزلت في نكاح المتعة ) . 9- وروى الطبري في تفسيره بسند صحيح 5/13 فقال الطبري : (حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا شعبة عن الحكم ، قال : سألته عن هذه الآية \" وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ \" إلى موضع \" فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ \" أمنسوخة هي ؟ قال : لا ، قال الحكم : قال علي رضي الله عنه : لولا أن عمر رضي الله عنه نهى عن المتعة ما زنى إلاّ شقي ) . ثالثاً : ليس عند أهل السنة رواية واحدة صحيحة معتبرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله أو عن واحد من الصحابة تفيد أن الآية الكريمة نزلت في النكاح الدائم ، فحملهم لها على النكاح الدائم بدون دليل ، بل خلاف الدليل الصحيح الذي يدل على أنها في النكاح المنقطع . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المنتجبين .