أصدر الإتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة بيانا توضيحيا لما تم تداوله بعد عرض برنامج أكشن يادوري للقاءات ومقابلات تظهر راقصة عربية أمام لاعبي المنتخب كما سجلت الحلقة اعتراف أحد اللاعبين بتناول مدرب المنتخب للمحظورات وجاء نص البيان على النحو التالي : ( اشارة الى ما تم تناوله من قبل بعض القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي حول الاحاديث الاعلامية للاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله الفيفي وعلي البيشي والخاص بإتهامهم العديد من الاداريين والفنينن بالاتحاد بعدم القيام بواجباتهم تجاه اللاعبين والذهاب بهم الى اماكن غير لائقه مستدلين بذلك بتسجيل مصور لاحد المناسبات التي دعي لها اعضاء منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة وهي مناسبة عشاء اقيمت لهم في تونس عام 2008م من قبل الفندق بمناسبة ختام معسكر منتخبات ذوي الاحتياجات الخاصة في ( العاب القوى – وبحضور عدد كبير من نزلاء فندق فيبس بتونس وكان الحفل يضم جميع إعضاء الوفد البالغ عددهم ( 47 ) يمثلون اللاعبين والادرايين والفنيين ومشرفي الاعاقة لمنتخبي المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة لرفع الأثقال والعاب القوى ووجهت الدعوة للمنتخبات السعودية بالاضافة إلى منتخب الاردن لكرة اليد للأسوياء من قبل إدارة الفندق ومشاهدة عروض تمثل الفلكور الشعبي التونسي وحين تفاجأ الوفد السعودي بوجود راقصة ضمن العرض قام الاستاذ/ علي الغامدي والاستاذ إبراهيم السويلم بالطلب بايقاف هذه الفقره وتم سحب المنتخب السعودي من مكان الحفل بمساعدة الاداريين ومشرفي الاعاقة وتوجيههم إلى غرفهم ، وما يثير الإستغراب أن يتم عرض هذه المادة بعد اربع سنوات من تصوير اللاعب الفيفي لها وعرض رايه دون الاخذ بآراء المسئولين بالاتحاد وعرض حديثه وكأنه الحقيقه . وفيما يتعلق بالاتهامات التي تحدث بها اللاعب علي البيشي الذي أدعى واتهم المدرب وقلل من شأن مسئولي الاتحاد الذين يحملون من المؤهلات العلمية التي تؤهلهم للتعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويتولون مناصب قيادية في مختلف قطاعات الدولة فهو كلاماً مردود عليه حيث حاول كثيرٌ منهم القيام بواجبهم تجاه اللاعب والعمل على دمجه مع ابناء المجتمع لكنه لم يستجب لمحاولاتهم ، وكان الاجدر به أن يتحدث عن سبب غيابه لأكثر من عام عن انشطة الاتحاد وبرامجه بسبب حكم شرعي صدر بحقه ( في قضية أخلاقيه ) . وتقديرا لوضعه الاسري ووالدته استمر الاتحاد صرف راتبه الشهري لأكثر من خمسة اشهر كانت تعطى لخاله لصرفها على افراد اسرته وفيما يتعلق باللاعب عبدالله الفيفي فقد تقدم بشكوى لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد يتهم فيها المدرب التونسي سامي الزرلي بإبعاده عن المنتخب لأهواء شخصية واتهامه للمدرب بأن يقوم بتصرفات غير إخلاقية وتم تشكيل لجنة للتحقيق في اعاءاته وتبين لها بعد التحقيق مع كلاً من المدرب واللاعب والرجوع للتقارير الفنية وإعضاء مجلس الادارة رؤساء الوفود للدورات والمعسكرات التي شارك بها اللاعب وممثلي الرئاسة واللاعبين والعديد من اللاعبين المرافقين لهم زيف ما يدعيه تجاه المدرب ، واللاعب حقق العديد من الانجازات مع المدرب سامي بفضل من الله منذ عام 2006م وحتى أنقطاعه عن معسكر الرياض الاعدادي لأولمبياد لندن 2012م بحجة عمله وبحجة أنه لا يرغب في أن يشارك المنتخب بوجود هذا مع المدرب، والحقيقة انه تم استبعاده حيث كانت آخر مشاركة له في بطولة الشارقة بالامارات في رمي القرص بعد تراجع مستواه في سباق 100م والسبب غير فني سواءاً من اللاعب أو المدرب بل بسبب إعاقته فهو مصنف T42 وهي تعني في التصنيف الطبي لمنظمة IPC بتر فوق الركبة للذين يحملون هذا التصنيف وهو مصنف من ضمن هذه الفئة وفي نفس الدرجة رغم أن إعاقته كانت تشوه خلقي من الولادة فليس لديه عضلات خلفية ولا يمكن أن ينافس ضمن هذه الفئة في أولمبياد لندن حيث ان الزمن الذي يحمله في بطولة فزاع 2011م زمن وقدره ( 15,21) ثانية والرقم الذي تحقق في اولمبياد لندن 2012م هو ( 12,32ث) وهي مسافة شاسعة بينه وبين المنافسين . لذلك تم تحويله إلى لعبة القرص إسوة بالبطل الأولمبي هاني النخلي الذي بدأ مسابقات الجري وتم تحويله إلى رمي القرص لكي يستطيع أن ينافس وهو ما تحقق له بحمد الله عقب ذلك تقدم اللاعب الفيفي بشكوى آخرى بعد إطلاعه على تقرير اللجنة التي حققت في موضوع شكواه ضد المدرب وتم إحالة الشكوى الثانية إلى نائب رئيس الاتحاد ومستشار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤؤون الفنية الاستاذ/ إبراهيم بن علي العلي وإجرى تحقيق موسع اتضح فيه بطلان ما يدعيه اللاعب والتهم التي يحاول الصاقها بمدربه كما اتضح .. لذا خرج اللاعب عبر بعض وسائل الاعلام واتهم إعضاء لجنة التحقيق دون وجه حق من أجل أن يثير المزيد من البلبلة وانه لم ينصف للأسباب الموضحة والمعروفة لدى الاتحاد وللإجهزة الفنية والادارية واللاعبين الذين شاركوه في معسكرات المنتخب المختلفة ويشهد بها كل زملائه اللاعبين . كما يود الاتحاد السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة ان يوضح أن اللقاء الذي تم عرضه في احد البرامج الرياضية للامين العام للاتحاد الدكتور ناصر الصالح لم تكن بالاصل متعلقة بالموضوع الذي اثاره اللاعب الفيفي وعرضهم التسجيل الخاص بوجود راقصه فلم يكن اللقاء على الهواء مباشرة حيث كان جزء من لقاء مطول اجراه احد منسوبي البرنامج يوم الاربعاء الموافق 10/11/1433 للتحدث عن الانجاز والمشاركة في اولمبياد لندن ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وأقتطع النص الذي بث في الحلقة فقط ومن أجل هذا فأن إعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومن طالتهم التهم سواءاً من لاعبين أو إداريين أو مدربين أو من كان له صلة ببعثات منتخبات ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه البطولات سيمارسون حقهم الشرعي في المطالبة بحقهم القانوني من كان له دور في تشويه سمعة اناس خدموا هذه الفئة وطالت إسرهم . ويستنكر اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة وجميع منسوبيه تناقل بعض وسائل الاعلام وبعض الاعلاميين الخبر كما ظهر في برامج الامس وكأنه حقيقة ثابته كما ذكرت دون العمل بأبسط قواعد العمل الاعلامي وأخذ رأي جميع الاطراف ومعرفة حقيقة الموضوع والاتحاد وكل من يطاله التجريح والقذف من منسوبيه سيتخذ جميع الاجراءات القانونية والشرعية