صرح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, بأن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف الإلكترونية, حول تذمر أهالي محافظة بيش التابعة لمنطقة جازان من انتشار النفايات والحفريات وتعثر المشروعات, وقد كلفت الهيئة أحد منسوبيها للتحقق مما نشر. وتبين لها أن هناك قصوراً شديداً في أعمال النظافة, وتراكماً للأنقاض وانتشاراً للنفايات في الشوارع والطرقات, ومصاب الأودية, ومجاري السيول بالمحافظة, كما اتضح قيام البلدية بإصدار أمر ايقاف لمشروعي الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار, بسبب تزامن المشروعين, وتقاطعهما مع بعضهما عند الحفر, وهو ما أدى إلى كثرة الحفريات وبشكل عشوائي بالشوارع داخل المدينة, وعدم استيعاب الطرق داخل المدينة للحفريات في آن واحد, مما ينبئ عن عدم تفعيل التنسيق بين المشروعات من قبل الإدارة المختصة بالبلدية, وغيرها من الجهات, فضلاً عن افتقار الحفريات لوسائل السلامة. وقد قامت الهيئة بمخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية بطلب إجراء التحقيق في أسباب وجود المخالفات، والملاحظات المشار إليها، وتحديد المسؤولين عنها، ومجازاتهم وإفادة الهيئة .