طمأن المتحدث الرسمي لوزرة الصحة د.خالد بن محمد مرغلاني المواطنين والمقيمين بأن تقارير المتابعة الصحية والوبائية أكدت أن الوضع الصحي للمعتمرين جيد ولله الحمد، ولا توجد بينهم حالات إصابة بأي أمراض وبائية. وأضاف أن مرافق وزارة الصحة بمكةالمكرمة قدمت خدماتها الصحية لأكثر من (16.000) معتمر، خلال الفترة من 1-20 رمضان لهذا العام . وأوضح د. مرغلاني أن حالات الطوارئ التي راجعت مستشفيات العاصمة المقدسة والمراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف بلغت (15.773) حالة، منها (2035) حالة في مستشفى الملك عبدالعزيز (6801) حالة في مستشفى الملك فيصل، و(1310) حالات في مستشفى أجياد للطوارئ، و(2267) حالة في مستشفى النور التخصصي، و(605) حالات في مستشفى الولادة والأطفال، و(70) حالة في مستشفى حراء العام، فيما بلغ عدد حالات الطوارئ التي راجعت المراكز الصحية الخمسة داخل الحرم المكي الشريف (2685) حالة. وأضاف د. مرغلاني أنه ولله الحمد لم تسجل خلال هذه الفترة سوى حالة واحدة ضربة شمس، وثلاث حالات إرهاق حراري، لافتًا إلى أن عدد المنوَّمين بمستشفيات العاصمة المقدسة بلغ (535) حالة، خرج منهم (390) حالة بعد إعطائهم العلاجات اللازمة، وتبقى (182) حالة يستكملون مراحل علاجهم. وأشار د. مرغلاني إلى أن وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وبمتابعة مباشرة من معالي وزير الصحة تنفذ منذ بداية شهر رمضان خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين، حيث سخَّرت كافة إمكانياتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة، عبر الطواقم الطبية المؤهلة والتجهيزات الطبية، من خلال مستشفياتها السبعة، وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز الصحية الخمسة المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف، وهي مركز صحي باب أجياد السفلي، ومركز صحي باب أجياد العلوي، ومركز صحي باب 94 بجانب باب الملك عبدالعزيز، ومركز صحي باب الفتح أمام الساحة الشمالية، ومركز صحي باب جسر الندوة، والتي تم تجهيزها بكافة احتياجاتها لخدمة المعتمرين داخل الحرم المكي الشريف. من جهة أخرى قدم مركز معلومات الإعلام والتوعية بوزارة الصحة عددًا من النصائح والإرشادات الطبية للمعتمرين، منها أخذ كمية كافية من الأدوية للمصابين بالأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، وعدم التعرض مباشرة لأشعة الشمس، والحرص على استخدام المظلات الشمسية للوقاية من الإجهاد الحراري، والاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجنب الأماكن المزدحمة؛ لعدم التعرض للأمراض المعدية، مع ضرورة مراجعة أقرب مركز صحي عند الشعور بالتعب أو الإرهاق أثناء أداء مناسك العمرة.