قضت محكمة جنايات دبي المنعقدة صباح أمس برئاسة القاضي محمد جمال كمال وعضوية القاضيين عمر كرمستجي وعلاء الدين السيد حسن بإعدام شاب عربي بعد إدانته باغتصاب مُدرّسة عربية مطلع العام الجاري، وكانت السيدة قد حضرت إلى الدولة بحثا عن فرصة عمل. وجاء في ملف الدعوى أن المدان البالغ من العمر 44 عاما استخدم الإكراه في ممارسة الرذيلة مع الزائرة التي تبلغ 30 عاما، بعد ان استغل تواجده معها بمكتب الشركة الذي حضرت إليه بناء على إعلان كان قد نشره المتهم في الصحف لإجراء مقابلة توظيف معها. وقالت المجني عليها في تحقيقات النيابة، إنها بمجرد دخول مكتب الشركة التي يمتلكها المتهم أغلق الباب خلفها وشرع بسؤالها عن مؤهلاتها وخبرتها ليتطور الأمر إلى مغازلتها بواسطة الحديث، وأنها همّت بمغادرة المكتب بعد أن شكّت بنوايا المتهم إلا أنه اعترض طريقها ودفعها إلى الخلف بقوة، حيث سقطت على طاولة المكتب لينتهز الفرصة لتنفيذ جريمته. وأضافت أنها حاولت الخروج من المكتب إلا أن المتهم أمسك بها ودفعها بقوة وعنف، حيث فقدت قوتها بعد أن سيطر عليها. من جهة أخرى أظهر تقرير المختبر الجنائي أن المسحات المأخوذة من جسد المجني عليها مطابقة لعينات المتهم. وبحسب القانون الإماراتي فإن حكم الإعدام يتطلب لتنفيذه تأييده من قبل 11 قاضيا 3 منهم في محكمة أول درجة "الجنايات"، ومثلهم بالاستئناف، وخمسة في التمييز وذلك قبل ان تتم المصادقة عليه من قبل الحاكم.