أكد مدير فرع وزارة الزراعة في منطقة القصيم محمد اليوسف، أن ما سُجل من نفوق للإبل في محافظتي الأسياح وعيون الجواء التابعتين لمنطقة القصيم أخيراً، لا علاقة له بأزمة النخالة، التي أدت إلى نفوق عدد منها في مناطق السعودية في الأيام الماضية. وذكرت صحيفة "الحياة" التي نشرت الخبر أن اليوسف أضاف : «ما حدث هو نتيجة سوء تخزين لأعلاف أخرى أعطيت لها بحسب إفادات ملاكها لنا، علماً بأن النخالة لم تكن من بينها، ونفقت هذه الإبل قبل أيام من اكتشاف نفوق الإبل بسبب النخالة، الأمر الذي يعطي تأكيداً واضحاً بأنه لا علاقة بين ما حصل من نفوق اعتيادي سابق لهذه الإبل في منطقة القصيم، وما حصل من نفوق بسبب النخالة نفسها». وأوضح اليوسف أنهم استدعوا أحد الملاك من محافظة عيون الجواء وحضر إليهم وشرح لهم بنفسه طريقة ونوعية إعطائه العلف لها ومكان تخزينه، وتبيّن أنها تعرضت لتخزين سيء، وتم إرشاده إلى الطرق الصحيحة لتخزين الأعلاف.واعتبر أن حالات النفوق عادية ولا تستوجب الخوف، كما طمأن ملاك الإبل في منطقة القصيم على عدم وجود ضرر قد يلحق بإبلهم، مؤكداً أنه بعد تلك الحالات لم تسجل أية حالات نفوق غير عادية، ولم يتقدم أي من ملاك الإبل بشكوى حول نفوق غير معتاد لإبله. يذكر أن اثنين من ملاك الإبل تقدما في وقت سابق بشكوى لمكاتب الزراعة في محافظتي الأسياح وعيون الجواء حول نفوق عدد من إبلهما. وقامت المكاتب باتخاذ اللازم حيال الموضوع من إجراءات معتادة، وعلمت «الحياة»، أن الأعلاف كانت عبارة عن برسيم جاف ومكعب من دون نخالة بحسب ما تقدم به الملاك ضمن شكواهم ل زراعة القصيم