طالبت بعض المعلمات ممن شملتهن حركة النقل ( التاريخية ) بفتح باب العدول دون قيد أو شرط , كما فعلت وزارة التربية مؤخرا وحصرت باب العدول على ذوي الظروف الخاصة وممن حدثت لهن الحالات التالية ( الطلاق، وفاة المحرم ، نقل عمل المحرم ، الزواج ) على أن يكون تاريخ هذه الحالات بعد بداية العام الدراسي لهذا العام 16/10/1432 وحتى تاريخ صدور التعميم . فقد ذكرت المعلمة م.ح من إدارة تعليم الاحساء أنه فعلا شملتنا حركة النقل بعد 9 سنوات من المطالبة فيها والفضل يعود بعد الله للأوامر الملكية وتذكر المعلمة أن هناك الكثير من المعلمات تغيرت ظروفهن بعد صدور الحركة فنحن بشر ولا نضمن ظروفنا فهناك من تم نقلها دون نقل محرمها ومن تم نقلها دون علمها لأن المدرسة هي التي قامت برفع البيانات دون علم المعلمة مع أنها أخبرتهم أنها تريد الانسحاب , أما أنا فبعد 10سنوات لا أريد تغيير مدرستي وانا لي الكثير من الانجازات فيها وأطالب بالبقاء فيها,و نرجوا من الوزارة ومسئوليها النظر لموضوعنا وعدم إهماله فهناك الكثير من المعلمات متأزمات جدا ونفسياتهن تعبت بسبب النقل,وختمت المعلمة حديثها نحن لانطلب الكثير نحن نرغب بالعدول دون تهديد أو وعيد أوشروط تعجيزية . وتقول معلمة أخرى من إدارة تعليم القصيم ظروفنا حتمت علينا طلب العدول نريد إلغاء نقلنا منذ ستة أشهر و نحن نعيش الهم و الحزن والقلق اداراتنا رفعت أسمائنا للوزارة شهر واحد و قالوا لنا سنخبركم لاحقا تم تخديرنا حتي بدايه شهر 6 , كان العدول سابقا متاح للكل بدون شروط أو قيود ذهبنا للوزارة وكذلك إداراتنا وأرسلنا خطابات وآخر شي يفتح لظروف معينه وخاصة ك طلاق أو وفاة المحرم زواج او نقل الزوج و يا عجبي منهم ألا يعلمون اننا نساء ظروفنا مختلفة و متعددة بعضنا أمهات و بعضنا ترعى والديها كبار السن ولن يضرهم الغاء نقلنا و إبقاءنا في مدارسنا خصوصا وأنهم فتحوا حركة نقل جديدة الحاقية بعد حركتنا السابقة فلاعذر لهم بعد هذا , نريد أن نرتاح من هذا الكابوس ويصل صوتنا للمسؤولين لكي يفتحوا لنا باب العدول عاجلا لجميع الراغبات من المعلمات وحتى يخدم ذلك معلمات أخرى يطالبن بالنقل وعلى سبيل المثال معلمات التعهد,وختمت المعلمة مطالباتها ومناشدتها للمسؤولين بهذه الجملة ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.