أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني، أن إيران سترد عسكريا على أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على منشآتها النووية، مؤكدا أن هذا الرد سيكون "متناسبا وحجم الضرر". لكن الجنرال يحيى رحيم صفوي، القائد السابق للحرس الثوري اعتبر أن مخاطر حدوث مثل هذا الهجوم "ضعيفة". وقال صفوي ان الشروط غير مؤاتية لمثل هذا الهجوم، على الرغم من تحذيرات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين وتذكيرهم بصورة منتظمة بان "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" اذا فشلت المفاوضات بين ايران والقوى الكبرى بشان برنامج ايران النووي المثير للجدل. واضاف صفوي ان بامكان اسرائيل والولايات المتحدة "بدء الحرب لكن ليس بامكانهما انهاؤها" وبالتالي فإنهما يمنحان ايران "مفتاح حل هذا النزاع". واكد مستشار آية الله علي خامنئي انه في حال وقوع هجوم فإن "ايران سترد بذكاء وبطريقة تتناسب وحجم الضرر الذي سيحدث، وهذا يعني اننا سنلحق بهم حجم الضرر نفسه الذي سيلحقونه بنا". وذكر الجنرال صفوي ان "كل الأراضي الإسرائيلية هي في مرمى صواريخنا"، مشيرا الى أن "حزب الله اللبناني (حليف ايران) الذي يملك آلاف الصواريخ سيوجهها على الأرجح ضد النظام الصهيوني" اذا هوجمت ايران. واعتبر صفوي انه بالنسبة للولايات المتحدة "ليس لدينا امكان الوصول الى اراضيها، ولكن هناك عشرون قاعدة اميركية واكثر من مئة الف جندي امريكي في المنطقة يمكن ان تصل اليهم ايران".