أغلقت شرطة محافظة الخبر صباح أمس، ملف التحقيق في وفاة طفلين من منزل واحد كان الفاصل الزمني بينهما شهرا واحداً بعد أن اشتبهت في وفاتهما والغموض الذي ساد القضية والذي أظهر تقرير الطبيب الشرعي عقب نحو 10 خطابات استفسار أن وفاة أحدهما وهو طفل بسبب حمى شديدة والآخر طفلة بسبب عيوب خلقية ووراثية. وكانت شرطة محافظة الخبر بقيادة مدير شرطة المحافظة المكلف العقيد حسين دوحان وبمتابعة من مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي قد فتحت ملف التحقيق في السابع من ذي القعدة من العام المنصرم بعد أن اشتبهت في ملابسات وفاة طفلين كان الفاصل الزمني بين وفاتهما شهرا واحدا. وأخذ المحققون يبحثون في علاقة طريقة الوفاة المتكررة لطفلين في منزل واحد وبسيناريو واحد وفي وقت متقارب واكتنف القضية غموض بسبب سيناريو مغادرة الأم وهي من جنسية عربية أراضي المملكة في اليوم التالي من دخول طفلتها العناية المركزة. وأخضع والد الطفلين البالغ من العمر 35 عاماً للاستجواب من قبل فريق التحقيق واتضح حسب التحقيقات الأولية وجود خلاف أسري مع أشقائه ووالديه وصلت إلى المقاطعة منذ فترة، كما أنه هو وزوجته يعانيان من مرض نفسي بعد أن اتضح أنهما يستخدمان علاجاً لتهدئة الأمراض النفسية. واستدعى الأمر تحفظ المحققين على جثة الطفلة بمستشفى الدمام المركزي عقب الملابسات والغموض التي سادت الوفاة وأخذوا طيلة الفترة ينتظرون تقرير الطبيب الشرعي بعد أن تمت دراسة ملف الطفلة وشقيقها الطبي وتشخيصه. وأسدلت شرطة محافظة الخبر صباح أمس الستار على القضية وفقاً لما ذكره الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني وقال : إن التقرير النهائي الذي تلقته شرطة الخبر أكد أن وفاة الطفل كان نتيجة حمى شديدة تعرض لها في حين كانت أسباب وفاة الطفلة نتيجة عيوب خلقية ووراثية، مشيراً إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاتهما. وأشار العميد القحطاني إلى أن إجراءات تسليم جثة الطفل لذويه مستمرة ومن المتوقع أن يتم تسليمها خلال اليومين المقبلين مؤكدا بأن شرطة المنطقة الشرقية لن تسجل أي قضية ضد مجهول مهما سادها من غموض. لاله الا الله هل نحن في اخر الزمان الذي تتعاهد فيه العائلة في البيت الواحد بعدم الخيانه ؛ الاب يتهم بانه السبب في وفاة اولاده ويستجوب من ارحم من الوالد والوالدة علي اولادهما اللهم سلم اللهم سلم