بينما تسابق أيام غربتها للعودة إلى أسرتها، أبى نائب مدير شركة إماراتي إلا وأن يترك لها تذكاراً قبل عودتها بأن أخذها إلى الصحراء فجردها من ثيابها لتسرع هاربة منه أثناء وقوعه تحت تأثير المشروبات الكحولية، ليلتقطها سائق شاحنة فيزودها بملابس تستر جسدها، بحسب ما ورد في اتهام لامرأة أسبانية. الواقعة كما تروي نيابة بر دبي، فإن المتهم (خ. س) إماراتي، يبلغ من العمر (37 عاماً)، خطف زميلته (25 عاماً) إسبانية الجنسية، بالحيلة، بأن استغل معرفته بها في العمل، واستغل موافقتها على اقتراحه لها بتناول العشاء معه في أحد الفنادق، ثم اقترح توصيلها إلى مقر سكنها، لكنه توجه بها إلى منطقة برية معزولة بقصد اغتصابها في وقت متأخر من الليل. وفي التفاصيل، ذكرت "الإمارات اليوم" أنه عند مقاومتها له قام بتوجيه عدّة صفعات لها، وجردها من ملابسها، لكنها تمكنت من الإفلات من بين يديه وتوجهت إلى الشارع العام، واستوقفت شاحنة، زودها سائقها بملابس تستر فيها جسدها. وأفادت المجني عليها، وهي تعمل منسقة مبيعات، في تحقيقات نيابة دبي أن صديقها المتهم اتصل بها في يوم الواقعة، وعرض عليها اللقاء على عشاء لكونها ستسافر إلى بلدها لقضاء الإجازة عند أسرتها. وأضافت أنهما التقيا وتناولت العشاء معه، وكذلك المشروبات الكحولية حتى ال11 مساءً، ثم عرض عليها إيصالها، ولكنها رأت أنه تحرك بعيداً عن الطريق إلى مسكنها، وتوقف في منطقة رملية، ثم سحب هاتفها المحمول وفوجئت به يحاول الانقضاض عليها، ونزل من سيارته متوجهاً نحوها قاصداً الجثوم فوقها، لكنها لم تمكنه الأمر الذي جعله يصفعها ويخلع ملابسها بالقوة وتركها عارية تماماً، غير أنها تمكنت من الهروب جرياً في المنطقة البرية حتى وصلت إلى الطريق، فتوقف لها سائق شاحنة وأعطاها ثيابه وزودها بهاتفه، فاتصلت بشقيقتها ثم أبلغت الشرطة، وقد نظرت محكمة جنايات دبي أمس في أولى جلسات محاكمة المعتدي على الأسبانية، بتهمة خطف زميلته في العمل ومحاولة اغتصابها.