استخدمت الصحف الصفراء بالقاهرة قضية اتهام الطالب السعودي (عبدالله إبراهيم الرفاعي) بدهس مواطن مصري بسيارته، في نشر معلومات خاطئة عن ملابسات الحادث؛ فقد نشرت أن الطالب السعودي، وهو نجل نائب القنصل السعودي بالقاهرة، هرب إلى خارج مصر قبل إتمام التحقيقات معه في القضية، وهو ما نفاه مصدر قضائي مصري ل(الجزيرة)، حيث أوضح أن المتهم سافر ولم يهرب؛ لأن اسمه لم يوضع على قوائم الممنوعين من السفر، مشيراً إلى أن النيابة كانت قد أخلت سبيله بعد التحقيق معه عقب الحادث كأي متهم في مثل هذه الحوادث التي تعتبر جنحة قتل خطأ وليست جناية تستدعي منعه من السفر. وأكَّد المصدر القضائي أن التحقيقات في القضية ما زالت مستمرة. وقال إن هناك اتصالات مع السفارة السعودية لاستكمال بعض البيانات الخاصة بالطالب السعودي وظروف الحادث وضمها لملف التحقيقات، مشيراً إلى أنه سيتم خلال أيام إعلان نتائج التحقيقات حول الحادث والتصرف النهائي في القضية، وذلك عقب استكمال كل التحقيقات. وكانت أسرة المواطن المصري محمد السيد عبدالعاطي قد اتهمت الطالب السعودي الذي يدرس الهندسة بجامعة القاهرة، بدهس ابنهم أثناء وقوفه على جانب الطريق. وقامت النيابة بالتحقيق في الحادث مع الطالب السعودي وأخلت سبيله بضمان محل إقامته ولم يصدر قرار بمنعه من السفر، كما ادعت الصحف الصفراء. عطهم فرخة يحولونك الى انسان مقدس وخالي من العيوب والذنوب. هذه هي مشكلتهم كلمة واحدة تحركهم. والا الذمة بصنعاء. والحلف مايبي شيء علي الطلاء بالتلاتة.