أكد صاحب السموالملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن جائزة " الشباب العصامي " التي أخذت مكانها على الواقع بتضافر الجهود وبوجود رجال مخلصين , هي خدمة لشباب الوطن في تنمية روح التنافس بينهم ودعما لهم في تعزيز نجاحاتهم . وقال سموه في مؤتمرصحفي عقده اليوم بحضور رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الدكتور يوسف العريني بمناسبة حفل جائزة الشباب العصامي الذي سيقام في السادس عشر من الشهرالقادم ، " نرى ولاة الأمر منذ سنوات سبقت وهم يولون الشباب جل الاهتمام ، ولعل مثل هذه الجائزة امتداد لاهتمامهم حفظهم الله ، وكان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يوصون دائما بالاهتمام بالشباب وتشجيعهم على الخوض في جميع مجالات الأعمال للاكتفاء بالكفاءات البشرة الوطنية والاستغناء عن كفاءات أخرى غير وطنية بما يعود أثره على المواطن وأسرته والوطن بشكل عام " . وأضاف سموه " اعتقد أن الاهتمام بالشباب يأتي من جانبين ، الأول جانب أبوي يأتي من ولاة الأمر حفظهم الله ، والثاني واجب وطني لخدمة الشباب وإتاحة وإيجاد فرص العمل لهم وخدمتهم في هذا المجال وتذليل الصعاب أمامهم " . وبين سموه أن الأمر الذي جعل فكرة الجائزة تأخذ حيز التنفيذ هو رؤية تردد بعض الشباب في خوض كثير من الأعمال وعدم الإصرار عليها ، مؤكدا سموه ضرورة ترك ثقافة العيب في العمل وبذل كل جهد لخوض المجالات التي تعود بالخير على الشباب ، مشيراً إلى أن الجائزة تهيئ الشباب للعمل في القطاع الخاص في مجالاته المتعددة لإيجاد شباب فاعلين عاملين . وقال سمو نائب أمير منطقة القصيم " إن كثيرا من الشباب المشاركين في الجائزة في الأعوام السابقة حصلوا على مميزات عديدة من بينها القروض ومجالات عمل ، وهذا يدل أن هذه البادرة بدأت تؤتي ثمارها ، وهذا العام خطونا خطوة أخرى بدعوة بعض الشباب من مناطق المملكة لتكريمهم معنويا خلال الجائزة ولتقدير جهودهم وأعمالهم " . وأضاف " أذكر خطوة مهمة قمنا بها في هذه المنطقة هي الوحيدة على مستوى المملكة تخدم الشباب وهي " لجنة التنسيق الوظيفي " ، والمكونة من عدة جهات تقوم بالتنسيق فيما بينها لإيجاد وظائف في القطاع الخاص لخدمة الشباب" ، مؤكدا أهمية التنسيق في توظيف الشباب في القطاعات الحكومية والخاصة وأفاد سموه أن قاعدة المعلومات في لجنة التنسيق الوظيفي تستفيد منها وزارة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية لاستكمال عملية توظيف الشباب ، وهذا عمل مشرف يصب في مصلحة الشباب . وأكد سمو نائب أمير المنطقة في ختام تصريحه أن اهتمامات الدولة ليس محصورة على جائزة أو مبادرة وإنما مبادرات ، لافتا الانتباه إلى أن الأرقام في صندوق الموارد البشرية تشيرفي عام واحدة إلى توظيف أكثر من / 52 / ألف مستفيد ومستفيدة من الصندوق على مستوى المملكة ، وأكثر من / 3400 / مستفيد ومستفيدة على مستوى منطقة القصيم منذ بدأ عمل الصندوق . من جهته أوضح نائب أمين عام الغرفة التجارية بمنطقة القصيم عبدالرحمن الخضير أن الجائزة أطلقها سمو نائب أمير المنطقة خلال ملتقى الشباب الثاني لعام 1430ه الذي يقام سنوياً إيماناً من سموه بأن الشباب هم ثروة المجتمع ودعماً لهم للاستمرار في تحقيق النجاحات ومكافأة العصاميين منهم . وبين أن رسالة الجائزة هي تنمية روح التنافس بين الشباب العصاميين ، ودعما لهم في تعزيز ومواصلة نجاحاتهم ، وأن يكونوا أنموذجاً واقعياً يحتذى به في تشجيع وتنمية ثقافة العمل الحر, مفيداً أن مجالات الجائزة هي المجال الزراعي ، والمجال الخدمي, والمجال التقني ، والمجال التجاري ، والمجال الحرفي ، والمجال الصناعي . فيما أشار رئيس لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور عبدالعزيز الحميد إلى أن الجائزة أصبح لها صدى قويا أدى إلى أمور إيجابية من ضمنها اكتشاف شباب عصامي مكافح يرغب العمل الحر ، ليكون أنموذجا للشباب الوطني المخلصين لوطنهم . وأفاد أن الجائزة سلطت الضوء أيضا على بعض الفتيات اللاتي يعملن في مجالات عدة من بينها أعمال الفنون والأعمال المنزلية ، وذلك من خلال التقديم المباشر أو من خلال بعض الجهات الراعية مثل الجمعيات الخيرية . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل