قال نجم نادي برشلونة الكتالوني لكرة القدم ليونيل ميسي، الذي اختير كأحسن لاعب في العالم لثلاث سنوات متتالية، إنه يفضل أن ينهي مسيرته الكروية في ناديه الحالي، الذي وصفه بأنه أفضل نادٍ كروي في التاريخ. وقال ميسي الأرجنتيني في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة سكاي نيوز "الحقيقة أن فكرتي كانت دائما البقاء في برشلونة حتى نهاية مسيرتي الكروية. كما قلت من قبل، لا يمكن للمرء التكهن بما قد يحصل في المستقبل، ولكن إذا تعلق الأمر بي، فإني سأنهي مسيرتي هنا في برشلونة". وأضاف ميسي البالغ من العمر 24 عاما أنه لم يشاهد فريقا يجيد لعب الكرة أفضل من فريق برشلونة الحالي، ولكنه أضاف "ولكني لم أشاهد الفرق العظيمة الأخرى التي يقول الناس إنها كانت موجودة في الماضي، وذلك نظراً لصغر سني الذي لم يسمح لي بمشاهدة تلك الفرق". وأثنى ميسي على مدرب برشلونة بيب غوارديولا قائلاً إنه السبب في النجاح الذي حققه الفريق في السنوات الأخيرة "يسعى برشلونة الآن للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في السنوات الأربع الأخيرة"، كما أنه السبب في تمكنه (ميسي) من تسجيل عددا أكبر من الأهداف. وقال مهاجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني "منذ التحاق غوارديولا ببرشلونة، جعل الفريق يلعب بالطريقة هذه. عندما تولى تدريب الفريق، جعلني ألعب في موقع أكثر تقدما وأقرب إلى المرمى، من أجل أن أتمكن من تسجيل عددٍ أكبر من الأهداف، الأمر الذي لم أكن أفعله قبل مجيء بيب". ومضى للقول "غوارديولا يعدنا إعداداً أفضل في التدريب وفي المباريات، بحيث تبدو كل مباراة وكأنها مباراة نهائية". وأضاف "لديه نظرة ثاقبة لكل مباراة، وكل شيء يفعله يدل على أنه أفضل مدرب في العالم". وكان ميسي قد كسر الرقم القياسي للتهديف في دوري أبطال أوروبا عندما سجل خمسة أهداف في مرمى باير ليفركوزن في المباراة، التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري. وقد دفع أداؤه مهاجم مانشستر يونايتد والمنتخب الإنكليزي واين روني إلى وصفه - من خلال حسابه في تويتر - بأنه "أفضل لاعب على الإطلاق"، مما حدا بميسي إلى القول "إنه شيء رائع أن يتكلم روني هكذا عني. أنا ممنون منه وأشعر بالسعادة للإطراء الذي يعبر عنه زملائي وخاصة أولئك الذين بوزن روني".