قرَّر مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء مسابقة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم, وذلك في الاجتماع الذي عُقد اليوم السبت, والذي ضمَّ اللجنة التنفيذية المكلّفة بتسيير أعمال الاتحاد المصرى لكرة القدم مع رؤساء أندية الدوري. وأكَّد عزمي مجاهد عضو لجنة تسيير الأعمال باتحاد الكرة أنه : "تقرّر إلغاء المسابقة نهائياً بسبب ضيق الوقت نظراً للارتباطات الدولية للمنتخبين الأولمبي والأول", على أن تقام بطولة تنشيطية تحمل تسمية "رابطة الأندية المحترفة لكأس الشهيد" تُقام قرعتها في 20 و21 من الشهر الحالي،وتنطلق فعالياتها في 29 أذار/مارس الحالي أيضاً. ووضح "عزمي" أنه سيتم تقسيم فرق الدوري بعد استبعاد المصري, ليبلغ عددها 18 نادياً إلى مجموعتين, تلعب كل مجموعة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة ليلعبوا على المراكز الأربعة الأولى . وأضاف : " سيجرى الاكتفاء بإقامة منافسات بطولة كأس مصر على أن تنطلق في موعدها بدون تغيير, وتُقام مبارياتها بدون جمهور وبدون مشاركة اللاعبين الدوليين لارتباطهم مع المنتخبين الأول والأولمبي". وستُقام منافسات الدورة على ملاعب القوات المسلحة استاد المكس وبرج العرب في الاسكندرية وجهاز الرياضة والكلية الحربية في القاهرة, وسيتوجه وفد من الاتحاد المصري برئاسة رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري لكرة القدم أنور صالح إلى وزارة الداخلية للحصول على موافقة الأمن على إقامة الدورة. أزمة التمثيل الأفريقي تربك حسابات الأندية ومن جهة أخرى، سادت حالة من الارتباك داخل أروقة بعض الأندية المصرية عقب إعلان الاتحاد إلغاء الدوري. وأدى القرار إلى انسحاب بعض الرعاة الداعمين للأندية وتوقف ضخ الأموال الخاصة بالرعاية والتي تمثل العنصر الأساسي في توفير مرتبات اللاعبين، كما أثار حفيظة بعضها الآخر التي كانت قريبة من القمة أمثال حرس الحدود والاسماعيلي والشرطة والتي كانت تنعش آمالها في تحقيق مركز متقدم والاشتراك في بطولة دوري الأبطال الأفريقي. وبدأ الجدل يدور والأسئلة تطرح حول مدى قانونية تأهل الأندية المصرية إلى دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل.