تغنى الإعلام الغربي ولخمس سنوات متواصلة بصورة العراقي (ابو تحسين) والذي خرج بعد سقوط تمثال صدام حسين ببغداد حاملا حذائه امام كاميرات التالفزيون وهو يضرب صورة لصدام حسين رئيس العراق السابق صائحا (مات الطاغية .. مات الطاغية) حيث اعتبرت الأجهزة الإعلامية الغربية أن نسمات الحرية بدأت تأخذ مجراها في العراق مؤكدة أن العراقيين أصبح بأمكانهم ضرب صور صدام حتى بالأحذية وهو الانتصار المعنوي الكاذب لأمريكا ..!! بالأمس رحل صدام حسين مشنوقا وهو بكامل شخصيته وكبريائه لكن التاريخ أبى إلا أن ينتصر له حيث اختار التاريخ نهاية عهد الرئيس الأمريكي بوش الأبن ليعيد الصورة مرة أخرى لكي يؤكد الديموقراطية على حقيقتها على الهواء مباشرة وليس بصورة أو تمثال حيث أطلق الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذائه الذهبي بوجهه القرد المسخ جورج بوش وبرغم أنه أخطأ الهدف إلا أنه أعاد كرامة العرب أمام من يعتقد أنه يحكم العالم ليعرف حقيقة الديموقراطية ولينتصر صدام في قبره ففرق شاسع بين ضرب صورة وضرب مباشر ..!!! ابو تحسين يحمل الحذاء الذي ضرب به صورة صدام عام 2003 منتظر الزيدي يقذف الحذاء بوجه المسخ بوش عام 2008 اخي مستشار التحرير وهل رد كرامة جميع الاهانات الي العرب بحذفة حذاء علي بوش الاولى والثانية ما صابت بعون الله الثالثة ثابتة وصداها باذن الله يفوق صدى تاريخ 11/9/2002 انتظروااااا يارجال هذا ........................................... وهذا المقحاف اكرمك الله ابوتحسين استفدت شي الحين كأني ادري بتقول \" نارك ولا جنة غيرك \" الله يرحمك ياصدام ياشهم \" تحيا الامه العربيه ........ وليخسأ الخاسئون \" لم يفرح بسقوط صدام حسين الرمز العربي البطل رحمه الله الا اليهود والمجوس وخونة الأمه فأجزم أن اليهود لايتشرفون بإمثالك أيها المجوسي الرافضي النجس الا قاتلك الله وشل أركانك أيها الجرذ القذر (يابو تعسين) تعسآ لك . (( اقتباس )) لكن التاريخ أبى إلا أن ينتصر له حيث اختار التاريخ نهاية عهد الرئيس الأمريكي بوش الأبن ليعيد الصورة مرة أخرى لكي يؤكد الديموقراطية على حقيقتها ================================================== وكان الله غير موجود !! استغرب من المحرر كيف يتكلم بلهجة العلمانية !! هل هو علماني او من يعتقدون ان نسب الاشياء لغير لله هو الثقافة المقصوده ؟؟ ياليت نرتقي ونعلوا بمحبة لله وندع بعض الثقافات الغربية والتي تنكر وجود رب العالمين .. تعالى الله عما يقولون انا ارى ان الزيدي لم يخدم بلده وانما بالعكس لقد اضر بدولتنا فليس هكذا نبني دولتنا ولا بالهمجية نعمر بلادنا ولا بالاحذية نحصل على النجومية والشهرة . لقد كان بامكان الزيدي ان يوجه لبوش الاسئلة المحرجة ويقول له انك مجرم او انك كاذب ويغلبه بالاعلام ولكن الزيدي فارغ وجاهل ولا يعرف سوى لغة الاحذية لقد فقدت الامة العربية قائدأ عظيم سيمجده التاريخ فموته شرفا له فقد عاشى قائد ومات بطل وشهيد أن شاء الله** نسال الله ان يغفرررر له ويسكنه فسيح جناته أما انت يا عجمي يابو تحسين فلك والاهلك الخزي والعار وسوف ترمون في مزابل التاريخ وأن شاء الله هذا اليوم لقريب