قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ان "الشعب البحريني متروك ولا احد يسأل عنه لا جامعة عربية ولا أمم متحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهذا أحد أوجه مظلومية هذا الشعب". ووجه نصر الله جملة اتهامات لبعض الأنظمة العربية والإسلامية؛ إذ قال في مهرجان "الوفاء للقادة الشهداء" :بعض الانظمة العربية والاسلامية كانت مخلصة للاميركي والاسرائيلي في خدمة المشروع الصهيوني، بعكس بعض الأنظمة التي وصفها بأنها وقفت من البداية ضد المشروع الصهيوني، ثم تساءل: هل من العدل أن نساوي بين هذه الأنظمة والأنظمة التي أخلصت وخدمت المشروع الصهيوني. وعما يحدث في سوريا، قال نصرالله:"مع فقدان إسرائيل لكثير من مرتكزات القوة الا ان لديها العديد من الفرص منها العمل لنشر الفوضى في المنطقة، مشيرا إلى أن احد فرص اسرائيل اسقاط النظام في سورية وهناك اجماع اسرائيلي على ان اي احتمال اخر في سورية هو اقل سوءا من بقاء النظام السوري، لافتا إلى أن دولا عربية تتحمل مسؤولية كل ما أصاب الأمة والقضية الفلسطينية وايران والعراق من مصائب واليوم هذه الدول تقف لاسقاط النظام في سورية. وأضاف نصرالله:"هل من احد يشكك ان النظام السوري دعم المقاومة في لبنان وفلسطين؟ هذا النظام رفض الخضوع للشروط الاميركية والاسرائيلية ووقف بوجه المشروع الصهيوني الاميركي.. من يطالب النظام السوري بأنه لم يفتح جبهة الجولان هل هو حارب اسرائيل وفتح الجبهات ضدها ام انه منع حتى دعم المقاومة في فلسطين ضد العدو؟.. من يطالب النظام في سورية بالإصلاح نقول له ان اهل النظام في سورية هم من يتحدثون عن الاصلاح والدعوة الى الحوار ووقف العنف والذهاب الى الاستفتاء على مشروع الدستور الذي تضمن خطوات اصلاحية، مؤكدًا أن ما قام به الأسد والنظام السوري من إصلاحات حتى الآن لم يقم به أي من الأنظمة العربية التي تطالب بإسقاط النظام السوري؟ وتابع: "العرب قدموا المبادرة العربية للسلام مع اسرائيل اين اصبحت هذه المبادرة ولماذا التفاوض والحوار مع اسرائيل مسموح اما مع النظام السوري فهذا الأمر مرفوض؟ وأكد نصرالله: "موقفنا من النظام السوري ليس فقط وفاء لهذا النظام إنما هو ايضا ينطلق من رؤية تضمن مصلحة الأمة ضد المشروع الصهيوني".