يستضيف استاد «سانتياجو برنابيو»، «الأربعاء» فى تمام الساعة التاسعة مساءً، أولى مباريات الكلاسيكو الإسبانى فى العام الجديد 2012 بين ريال مدريد وبرشلونة فى دور ربع النهائى لبطولة كأس ملك إسبانيا. كانت القرعة قد أوقعت الفريقين وجها لوجه مبكرا، لتمنع تكرار النهائى المثير الذى أقيم فى الموسم الماضى وتفوق فيه ريال مدريد بهدف نظيف. كان الموسم الماضى شهد عدة مواجهات مثيرة بين الغريمين التقليديين فى الدورى والكأس ودورى أبطال أوروبا، فخرج برشلونة متوجاً بألقاب الدورى ودورى الأبطال وكأس السوبر الإسبانية، مطلع الموسم الحالى على حساب الفريق الأبيض، فى حين أحرز ريال لقباً وحيداً هو كأس إسبانيا. ويسعى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى للنادى الملكى، للثأر من خسارة فريقه فى ديسمبر الماضى بثلاثة أهداف لهدف فى الدور الأول لبطولة الدورى، ويتصدر ريال مدريد جدول الدورى بفارق 5 نقاط عن برشلونة. ورفض «مورينيو» الإدلاء بأى تصريحات قبل المباراة، وطالب الإعلام بعدم الحديث عن فريقه إلى ما بعد نهاية اللقاء، خوفا من محاولات تشتيت اللاعبين، فى حين أكد البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم الريال، أنه لا يشعر بأى ضغوط إضافية قبل المباراة. وقال «رونالدو»: دائما ما أحاول الاسترخاء قبل المباراة، الضغوط لا تنال منى، أحاول أن أبقى إيجابياً ودائماً ما أرى تحديات جديدة، قوتى الذهنية مهمة للغاية بالنسبة لى. وأضاف: «أريد الفوز بكل مباراة وأن ألعب بشكل جيد، دائماً هدفى هو أن أقدم أداءً جيداً وتحقيق نتائج جيدة، لا أكترث إلى هوية المنافس، لأن حافزى دائما يكون مماثلاً». وعلى الجانب الآخر، قال بيب جوارديولا، المدير الفنى لفريق برشلونة: من الجيد دوما أن تخوض المباراة بعد الفوز على ريال بيتيس 4-2 فى الدورى، لكننا نعرف هوية المنافس وأسعى لتقديم أفضل مباراة. وقال تشافى، لاعب وسط برشلونة: مسابقة الكأس مختلفة لذا علينا تغيير عقليتنا، نفكر الآن فى تخطى هذا الدور، ولا شك لدينا حول طريقة لعبنا، وفلسفتنا لا تتغير، فنحن نهاجم دائماً. وتشهد مباريات الكلاسيكو فى العامين الأخيريين، مواجهات خاصة بين الأرجنتينى ليونيل ميسى، أفضل لاعب فى الأعوام الثلاثة الأخيرة، والبرتغالى كريستيانو رونالدو متصدر ترتيب الهدافين فى الدورى الإسبانى، والمدربين جوارديولا الذى أُختير مؤخراً أفضل مدرب فى عام 2011، ومورينيو الطامح إلى إعادة ريال مدريد إلى طريق الألقاب