يشهد يوم السبت العاشر من ديسمبر المقبل، خسوفا كليا للقمر ترى جميع مراحله في دول شرق آسيا واستراليا . وستكون ذروة الخسوف عند الساعة 14:32 دقيقة بالتوقيت العالمي، و فترة الخسوف الكلي من الساعة 14:06 إلى الساعة 14:57، أما فترة جميع مراحل الخسوف فتستمر من الساعة 11:33 بالتوقيت العالمي إلى الساعة 17:30 بالتوقيت نفسه بمدة إجمالية 5 ساعات و 56 دقيقة ويشاهد في قارتي واسيا وأوروبا وأجزاء من أفريقا وأمريكا الشمالية. وقال الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية المشرف العام بالقبة السماوية في الشارقة، إبراهيم الجروان، إن خسوف القمر في دولة الإمارات يبدأ مع طلوع القمر من الجهة الشرقية حيث سيشرق القمر ذلك اليوم "بتوقيت الإمارات" الساعة 17:24 دقيقة وهو في حالة الخسوف وستكون كلية الخسوف من الساعة 18:06 إلى الساعة 18:57 أي لمدة 51 دقيقة ووقت الذروة يكون عند الساعة 18:32 وبذلك ستراه دولة الإمارات والجزيرة العربية وتغرب الشمس الساعة 17:29 دقيقة أي قبل ذروة الخسوف بحوالي النصف ساعة. وأوضح أن خسوف القمر يعتبر ظاهرة طبيعية تحدث منذ أن خلق الله الأرض والشمس والقمر، وتحدث بمعدل خسوفين إلى ثلاثة لكل سنة ويمكن رؤيته في المناطق التي يكون فيها القمر فوق الأفق . وتنشأ ظاهرة خسوف القمر في منتصف الشهر القمري عندما تحجب الأرض ضوء الشمس، أو جزءا منه عن القمر وعندما يدخل القمر منطقة شبه ظل الأرض، يحجب فيها بعض ضوء الشمس عن القمر بسبب كروية الأرض لينكسر جزء كبير من الضوء في الغلاف الجوي للأرض ويسقط على سطح القمر. وقد يصعب ملاحظة أن ثمة خسوفا يحدث وتقل كمية الضوء الساقط على سطح القمر ويبدأ ضوء القمر بالخفوت إلى أن يبدأ بدخول منطقة ظل الأرض. وأضاف الجروان أنه قد يصل بعض الضوء إلى سطح القمر بطريقة غير مباشرة لأن الضوء يمر وينكسر في جو الأرض ويبدو سطح القمر أحمر نحاسيا، ثم يبدأ القمر بالخروج من منطقة ظل الأرض فينتهي الخسوف الكلي والجزئي ثم يخرج القمر تماما من منطقة شبه ظل الأرض وينتهي الخسوف الجزئي وخسوف شبه الظل عندما يخرج القمر تماما من منطقة شبه ظل الأرض ينتهي كامل الخسوف . وقال إن خسوف القمر غير كسوف الشمس لا يتطلب احتياطات أو تحذيرات أو أجهزة خاصة عند النظر إليه، والخسوف قد يظل لمدة ساعة أو ساعتين حيث يتلون سطح القمر تدريجيا باللون الأحمر ثم يعود للونه العادي الطبيعي وهو يرصد بكل الوسائل وحتى بالعين المجردة . وأشار إلى أن الخسوف التالي سيحدث يوم 4 يونيو 2012، وسيكون جزئيا ولن تراه دولة الإمارات أو الجزيرة العربية وان السنة الحالية 2011 ،تتضمن خسوفين للقمر حصل الأول في 15 يونيو وهو خسوف كلي وشاهدته دولة الإمارات والآخر بتاريخ 10 ديسمبر وهو كذلك كلي وستشاهده دولة الإمارات . والله كثرة الخسوف والكسوف كم خسوف وكم كسوف في السنة بالأول ما نسمع مثل هيك وهذه علامات من الظلم والجور وبذلك ستراه دولة الإمارات والجزيرة العربية!!!!!!!! أقول لاتكثر الكذب والله الخسوف مايصير غلا من كثرة الذنوب الله يتوب علينا وإذا منت متأكد أسئل الاولين هل كان يخسف كلا سنة يشهد يوم السبت العاشر من ديسمبر المقبل، خسوفا كليا للقمر ترى جميع مراحله في دول شرق آسيا واستراليا يعني امريكا ماراح يخسف عندها اممممم ربي يسعد الثنائي ويحفظهم أين أعداء العلم و التقدم؟؟؟؟؟؟ هيا كذبوهم و لا يستعد أحد منكم لصلاة الخسوف... لأنهم كذابين و ليس لديهم علم!!! آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أمة ضحكت من جهلها الأمم سبحان الله يتعجب المسلم اللبيب من رويبضة هذا العصر انظر ماذا يقول الفلكي إبراهيم الجروان، وقارن بينه وبين ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ........وأوضح أن خسوف القمر يعتبر ظاهرة طبيعية تحدث منذ أن خلق الله الأرض والشمس والقمر. وما قاله صلى الله عليه وسلم عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ، فَقَامَ، فَأَطَالَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ القِيَامَ وَهُوَ دُونَ القِيَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَادْعُوا اللَّهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» ثُمَّ قَالَ: «يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ، يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» وفي رواية «هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ» عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُخَوِّفُ بِهَا عِبَادَهُ» عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا، يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى المَسْجِدَ، فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ، وَقَالَ: «هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ، لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ» المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» فالنبي صلى الله عليه وسلم لمارأى هذه الآية قام فزعاً حشي أن تكون الساعة وصلى صلاة مغايرة للصلاة المعروفة وحث على ذلك: وأمر بالفزع للصلاة والصدقة والذكر والدعاء والاستغفار والتكبير ريح نفسك يا الجروان..... الخسوف والكسوف بأمر الله تعالى وبسبب ذنوب العباد الله يجيرنا