قررت شركة الجسر العربى المالكة للعبّارة "بيلا"، صرف تعويضات لركاب العبّارة التى تعرضت للاحتراق أثناء عودتها من ميناء العقبة الأردنى الخميس الماضى وعلى متنها 1230 راكبا، بواقع 3 آلاف جنيه لكل راكب عن أمتعته إلى فقدها فى الحادث، على أن تتحمل هذا المبلغ شركة التأمين المؤمن لديها على العبّارة، حيث سيحصل كافة الركاب على مبلغ متساوى بصرف النظر عن حجم أمتعتهم. وقالت مصادر بشركة الجسر العربى ل"اليوم السابع" إن الشركة المملوكة لدول الأردن ومصر والعراق، حددت 3 آلاف جنيه لكل راكب تعويضا له عن الأمتعة التى فقدها خلال الحادث، لافتة إلى أنه لم يتم تحديد أن كان سيتم صرف تعويضات إضافية للركاب المصابين أم لا، وعددهم 24 مصابا دخلوا المستشفى العسكرى فى العقبة وخرجوا منه جميعهم بعد نحو 24 ساعة. وأضافت المصادر أن السيارات والأجهزة التى كانت على العبّارة سيتم تعويض الركاب عنها وفقا لقيمة كلا منها، على أن يتم دفع تعويضات عن السيارات والأجهزة المسجلة فى جمارك ميناء العقبة فقط، مشيرة إلى أن شركة الجسر العربى لن تعوض أى راكب عن أى أجهزة غير مسجلة بالجمارك وقام الراكب بتهريبها على العبّارة. وأوضح اللواء ممدوح دراز عضو مجلس إدارة شركة الجسر العربى فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن كافة التعويضات التى ستدفعها "الجسر العربى" للركاب ستتحملها شركة التأمين الانجليزية المؤمن لديها على العبّارة "بيلا"، مؤكدا أن مبلغ ال 3 آلاف جنيه تم تحديده وفقا للقوانين المصرية، وأنه جار التفاوض مع شركة التأمين من خلال المستشارين القانونيين لشركة الجسر العربى لرفع هذا المبلغ، لكن عملية التفاوض ستستغرق وقتا. فيما اعتبر ركاب العبّارة "بيلا" أن التعويضات التى قررت شركة "الجسر العربى" صرفها أقل بكثير مما رأوه حلال رحلة الموت بعد اندلاع النيران بالعبّارة فى عرض البحر أثناء العودة من ميناء العقبة الأردنى إلى ميناء نويبع يوم الخميس الماضى من أجل قضاء عيد الأضحى مع ذويهم، لافتين إلى أنهم لم يصرفوا أى شىء حتى الآن ولم يبلغهم أى مسئول بشكل رسمى بمبلغ التعويض. وقال الركاب عطية مساعد ل"اليوم السابع" أن ال 3 آلاف جنيه لا تمثل شيئا لما رأوه، وكذلك الأمتعة التى فقدوها، لافتا إلى أنه على سبيل المثال فقد أمتعة تقدر قيمتها ب 15 ألف جنيه، عبارة ذهب لأسرته أتى به كهدية، ومتعلقات أحضرها معه بقيمة 6 آلاف، بالإضافة إلى ألف دولار كانت بحوزته بما يعادل حوالى 6 آلاف جنيه مصرى. وأكد مساعد أنه وزملاؤه سيقاضون شركة الجسر العربى المالكة للعبّارة "بيلا" فى حالة عدم زيادة مبلغ التعويض، وأنهم يحضرون لتقديم بلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد إدارة الشركة. شركة مفلسة وعباراتها قديمة جداً ولا تتوفر فيها وسائل السلامة ،،،ويعاملون الركاب كانهم شحنة ماشية والله لقد ركبت العبارة مرتين ،،المصاعد يستعملها فقط مشغلين العبارة أما كبار السن فيستخدمون الدرج وهي بزاويه 70 تقريباُ وعددها أربع سلالم من مواقف السيارات ( حسبي الله عليهم ) والكبائن مغلقة الا لمن يدفع زيادة على التذكرة المقررة أكثر من 90 دولار ،،ويستخدم الركاب الاسياب للنوم والمطاعم سيئة وزيادة على ذالك غالية ،،،يعني تصوروا دخل العبارة الواحدة في أربع ساعات فقط للرحلة الواحدة كم دخلها90 × 1000 = 90000 دولار تسعون ألف دولار بالرحلة الواحدة والخدمات دون الصفر