تعثرت محاولاتُها من أجل القدوم للحج خمسة مواسم َمتتالية، في المرة الخامسة بكت حتى سمعتها الصحافة التركية وكتبت عن قصتها، وأتت ليلى إلى مكةَالمكرمة أخيراً تحمل على أكتافها 110 اعوام وبرفقة ابنها البالغ ثمانين عاما. تحدثت ليلى اوز عن قدومها والمعجزة في اختيارها ضمن حجاج بلادها قبل أن تموت، وتبدو السعادة في محياها وهي تتحدث بفرحة، ولا تكاد تصدق أنها أخيرا في مكةالمكرمة. كطفلة ٍ تلهو في الشوارع ، تجوب ُ المعمرة ُ التركية طرقات ِ مكة وتتسوق بنفسها، تضحكُ قليلاً تبكي كثيراً، تتحدث ُقليلاً، وتستمع ُ لمن حولِها من اصدقائها بانصات و تتنفسُ الدعاء َ زفيراً و شهيقاً. تقول ليلى أنها تستطيع فعل كل ماقد لا يستطيع فعله آخرون من سنن أداء العبادات والمشي، لأنها تربت على الاعمال الحرفية الزراعية، وتضيف: "كما دعوت من ربي ان يحقق رغبتي في الحج وهاهي تحققت فانا ادعوه ان يحقق لي رغبتي ان أموت وأدفن في مكة". الوقوف ُ بجوار ليلى يعني الوقوف َ بجوار ِ تاريخ ، فامنيتُها بالحج قد تحققت وحققت معها ماكان يحلمُ به ابنُها البكر ُ ( 80 عاما ) وهو يرافقها الى الاراضي المقدسة. ومع أن النظام ُالغذائي قد يكون ُسبباً في السلامة العامة، لكن امتدادَ العمر بمشيئة الله وفقاً لقناعة ِ ليلى محصورٌ في ِ رغبتها الشديدة في زيارة ِ مكة و أداء ِ فريضةِ الحج ، أما وقد تحقق ذلك فلم يعد لها رغبةٌ في أن تكون َ صاحبة َ رقم ٍ قياسي على كوكب ِالأرض. لا اله الا الله الحمد لله ي يامي انك حجيتي يالله بعد هذا العمر كله اراد الله ان تحجي اكراما لشيبتك في الاسلام وين اللي ما حجوا بدوووووووون عذر يشوفون :@:@:@:@ يقول بعض العلماء: ان من اراد الحج وتعثر مع محاولت الجادة انه من دليل الاخلاص...يعني الي فهمته ان الي يصير له كذا انه بتلاء من الله يتبين به حرصة على طاعة الله المهم نسأل الله لها ولنا ولكم والمسلمين القبول من معجزات الله ان استجاب لهذه العجوز دعوتها واطال في عمرها حتى 110 ليجيب دعوتها ويحقق امنيتها فالحمد لله اللهم حقق امانينا كم حققت أمنيتها وأعنا على العمل الذي يجعل دعوتنا مستجابةً عندك إنك على كل شئ قدير